أصدرت رئيس اتحاد الإذاعة، صفاء حجازي قرارا، بإيقاف 8 مذيعات بقطاع التلفزيون عن العمل لمدة شهر لحين عمل "رجيم" من أجل الظهور على الشاشة بمظهر لائق. وكانت صفاء حجازي مُنعت من الظهور في التلفزيون في يناير 2007، بسبب قرار من قطاع الأخبار بمنع المذيعات صاحبات الوزن الزائد من الظهور لتقديم نشرات الأخبار الرئيسية، وذلك بعد أن عملت 17 عامًا ضمن فريق المقدمين الرئيسيين لنشرة التاسعة مساءً. وشمل قرار صفاء حجازي كل من المذيعات ميرفت نجم، ويمنى حسن من القناة الأولى، وخديجة خطاب وسارة الهلالي من القناة الثانية، إضافة إلى 4 مذيعات من الفضائية المصرية. كما أصدرت رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون، تعليمات للمذيعات بضرورة الالتزام بالحمية الغذائية واختيار الملابس الملائمة للظهور على الشاشة، ومن تخالف ذلك سيتم منعها من الظهور على الشاشة نهائيا وتحويلها إلى أعمال إدارية. واستنكر حقوقيون قرار رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون بإيقاف 8 مذيعات عن العمل لمدة شهر بسبب "الوزن الزائد"، ووصفوه بأنه "تسليع للمرأة" و"تمييز لم يحدث أن تعرض له رجل". وقالت مسؤول ملف النوع الاجتماعي بجمعية نظرة للدراسات النسوية، سلمى النقاش، لأصوات مصرية، إنه من غير المقبول أن يتم تقييم المرأة من خلال وزنها مهما كان المجال الذي تعمل فيه. ووصفت ذلك بإنه "تقييم سطحي ومهين ولا يستند إلى الكفاءة والمعايير المهنية". ووصف مدير مؤسسة "حقنا" لحقوق الإنسان أحمد أبو المجد، قرار رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون بإنه "جزء من منظومة تسليع المرأة بدليل أنه لم يطبق على الرجال". وقال أبو المجد، "جسد الشخص حرية شخصية لا يجب أن يتحكم فيها غيره".