أيد مجموعة من المثقفين والفنانين التشكيليين تولي الناقد الدكتور شاكر عبد الحميد منصب وزيرا للثقافة في حكومة الجنزوري في الفترة الانتقالية، نظرا لقدرته على التواصل مع كافة التيارات بمرونة . وقال الأديب يوسف القعيد أن اختيار عبد الحميد للوزارة موفق ، باعتباره أمين المجلس الأعلى للثقافة ولديه ثقة في المنجز الثقافي المصري، وشاركته الرأى الروائية سلوى بكر معتبرة أن الوزير علاقاته جيدة بالأوساط الثقافية عموما، ويمكنه التعامل مع التيارات المختلفة ، ولكنها رجته أن يكون معبرا عن الثورة وحلم النهضة . من جانبه قال الفنان د. عادل السيوي أن هذه المرحلة صعبة في مصر، وتحتاج من وزير الثقافة لمجهود فائق ، ورأى أن أهم التحديات التي تواجه وزير الثقافة الجديد هي تيار الإسلام السياسي ونظرته التقليدية للثقافة والإبداع ، وتحد آخر وهو تدني الوضع الثقافي المصري عموما، وتحدي هيكلة وزارة الثقافة . ويتفق مع الرأي السابق الناقد البارز د. حسام عقل مؤكدا رحابة وزير الثقافة الجديد في التعامل مع الرؤى المختلفة وعدم الإنحياز لأيدولوجيا بعينها، إضافة لتاريخه الأكاديمي المشرف باعتباره أحد رواد المدرسة النفسية في النقد الأدبي. وأضاف الناقد : شاكر عبدالحميد لديه بذهنه رؤى كثيرة لإصلاح الثقافة، وقد شارك بمطالب المثقفين لإعادة هيكلة المجلس الأعلى للثقافة، وأن تكون عضوية لجانه بالانتخاب وليست بالتعيين، وهو ما شرع بتطبيقه عمليا حينما تولى مسئولية المجلس. ومن جهته اعتبر الأديب أحمد صبري ابو الفتوح أن عبد الحميد " مثقف محترم" ، ولكن وزارته انتقالية ولتسيير الأعمال، ولن تظهر قدراته .