كشف الإعلامي أحمد المسلماني عن سبب تصدي الشعب التركي للانقلاب العسكري في تركيا، مؤكدًا أن الشعب التركي أدرك أن الانقلاب صاحب "شو" إعلامي ضعيف، وليس بمقدوره السيطرة على زمام الأمور، لا سيما أنه في خارج أنقرة وإسطنبول لم يوجد الانقلاب. وأشار "المسلماني" خلال برنامجه «الطبعة الأولى» المذاع على فضائية «دريم» أن "عددًا من الدبابات والمركبات العسكرية التي وجدت لدعم الانقلاب العسكري قليلة جدًا"، مشيرًا إلى أن أنصار التيار الإسلامي أدركوا أن نزولهم للشارع يساهم بشكل كبير في إفشال الانقلاب الضعيف، وهذا ما حدث. وتابع"المسلماني" أن الشعب التركي "أدرك منذ اللحظة الأولى أن عدد الداعمين من الجيش التركي للانقلاب العسكري ضئيل، لذلك كان الرهان على دعم نظام أردوغان في مواجهة الانقلاب وإفشاله"، لافتًا إلى أن القطاع الأكبر من المواطنين الأتراك فكروا بطريقة برجماتية.