أبرمت الفلبين وإندونيسيا وماليزيا اتفاقا يقضي باتخاذ إجراءات منسقة، بما في ذلك تنظيم دوريات بحرية وجوية لوقف موجة من عمليات خطف عبر الحدود وهجمات على القوارب، من قبل جماعة أبو سياف وخارجين عن القانون. وقال وزير الدفاع الفلبيني فولتير غازمين إنه لم يتم التوقيع على أي اتفاق خلال المحادثات مع نظيريه الماليزي والإندونيسي في مانيلا،الاثنين، لأنه أراد أن تضفي إدارة الرئيس المنتخب رودريغو دوتيرتي الطابع الرسمي على أي اتفاق أمني من هذا القبيل. حسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. جاء ذلك اللقاء بعد اجتماع أولي عقده الوزراء الثلاثة الشهر الماضي واستضافته إندونيسيا، ودق ناقوس الخطر بشأن استمرار هجمات جماعة أبو سياف رغم التأكيدات المتكررة بتشديد الإجراءات الأمنية من قبل ماليزياوالفلبين. وبعد انطلاق عمليات خطف لسياح ماليزيين وأجانب مقابل طلب فدية في ولاية صباح الماليزية في السنوات الأخيرة، هاجم مسلحون من جماعة ابو سياف وحلفاءهم ثلاث زوارق بدءا مارس الماضي، وخطفوا ما مجموعه 18 إندونيسيا وماليزيا من أفراد الطاقم. وأطلق سراح الرهائن على دفعات من قواعد تابعة للمسلحين في محافظة سولو جنوبي الفلبين، ويقال إن ذلك تم مقابل دفع فدية ضخمة. وقطع المسلحون رأسي رهينتين كنديتين بعد خطفهما بجنوب الفلبين، وذلك بعد أن انقضت مهلة دفع فديتهما، ما أثار إدانات من كندا وأدى لإطلاق هجوم كبير من جانب الجيش الفلبيني. وأثارت عمليات الخطف الجريئة عبر الحدود من قبل مسلحي أبو سياف على الحدود البحرية للدول الثلاث مخاطر أمنية إقليمية.