أكدت مساعد وزير الخارجية الأسبق السفيرة منى عمر، أن الصراع المشتعل بين إثيوبيا وإريتريا، في الآونة الأخيرة، يُصيب الداخل الإثيوبي بهشاشة كبرى. وقالت عمر في مداخلة هاتفية مع فضائية "أون تي في"، اليوم الجمعة، إن إثيوبيا وإريتريا كانا يحاربان بجانب بعضهما البعض سابقاً لإسقاط الأنظمة القائمة فيهما، واستمرت هذه العلاقة جيدة في أعقاب انفصل اريتريا عن إثيوبيا. وأشارت إلى أن الأمور بدأت تشتعل بين الدولتين، بعد الخلاف بين زعيمهما في الفترة من عام 1998 إلى 2000، قبل أن يتم توقيع اتفاق تصالح بينهما، تم على إثره ضم إحدى المناطق الحدودية إلى إريتريا. وأوضحت عمر أن الصراع القائم الآن بين البلدين، يأتي بسبب رغبة إثيوبيا في استعادة سيطرتها على هذه المنطقة الحدودية، رغم موافقتها مسبقاً على انضمامها إلى إريتريا، واصفة الصراع القائم ب"حرب الزعامة".