أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن عملية قتل قائد شرطة فرنسي وزوجته يوم الإثنين أمام منزله قرب العاصمة باريس. وقالت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم في بيان على الإنترنت "مقاتل من داعش يقتل بالسلاح الأبيض نائب رئيس مركز شرطة مدينة "لي مورو" وزوجته الموظفة بالشرطة بمدينة مانيونفيل قرب باريس". وكان منفذ الهجوم قد قتل مساء أمس الاثنين ضابط الشرطة الفرنسية طعنا بالسلاح الأبيض أمام منزل الأخير، ثم احتجز زوجته و طفله في المنزل قبل ان تتمكن القوات الخاصة من تصفيته و تحرير الطفل، و لكنها عثرت على الزوجة مقتولة. وقال شهود إن الرجل هتف "الله أكبر" عند تنفيذه عملية القتل ، فيما ذكرت مصادر أمنية أنه أكد انتماءه لداعش خلال محاولة التفاوض معه من قبل قوات التدخل للشرطة (ريد) التي أردته فيما بعد قتيلا. وأعلنت نيابة باريس أن ملف القضية أسند إلى قسم مكافحة الإرهاب للشرطة القضائية و للإدارة العامة للأمن الداخلي. كما أصدرت الرئاسة الفرنسية (الاليزيه) بيانا عقب الحادث أدان فيه الرئيس فرانسوا أولاند بشدة هذا العمل البغيض ، بينما أشاد بتدخل قوات الشرطة بشجاعة ومهنية للقضاء على القاتل وإنقاذ الطفل. وأضافت الرئاسة في بيانها أن الرئيس أولاند سيعقد صباح اليوم الثلاثاء اجتماعا بالإليزيه بشأن هذا الاعتداء وأن وزير الداخلية برنار كازنوف سيتوجه إلى مركز "لي مورو" مقر عمل قائد الشرطة القتيل.