أدى مساعدو ومستشارو الرئيس السودانى عمر البشير الجدد الذين صدر أمس مرسومان بتعيينهم ،القسم اليوم أمام البشير. وقال عبدالرحمن الصادق المهدي، احد المساعدين الخمسة الجدد للبشير -في تصريح عقب أدائه القسم- إن قبوله منصب مساعد رئيس الجمهورية جاء التزاما ببذل المزيد من الجهود لتحقيق غايات الأمة السودانية.
فيما قال جعفر الميرغني، مساعد رئيس الجمهورية إن قبوله للموقع جاء وفق برنامج بين حزبي "المؤتمر الوطني" والاتحادي الديمقراطي الأصل والقائم على الالتزام بالقضايا المصيرية .
ومن جهتها ، أعلنت حركة التحرير والعدالة ترحيبها بمشاركة الحزب الاتحادي الديمقراطي، والعقيد عبدالرحمن الصادق المهدي في الحكومة، وقال أحمد فضل الناطق الرسمي باسم الحركة (الموقعة على اتفاق السلام مع الحكومة السودانية) إن التحديات التي تمر بها البلاد تتطلب توسيع قاعدة المشاركة في الحكم وفتح باب الحوار مع كافة القوي السياسية وتنظيمات المجتمع المدني بغرض خلق رؤى مشتركة حول كيفية مواجهة هذه التحديات ووضع الحلول لقضايا السودان .
وأضاف "إن توسيع قاعدة المشاركة ضرورة تمليها المرحلة ، والإجماع الوطني يشكل أهمية قصوى"، وأكد ترحيب الحركة بتعيين نجلي المهدي والميرغني في الحكومة الجديدة، لافتا إلى أن الحركة رفعت ترشيحاتها لمنصب الوزير الاتحادي ووزيري الدولة لرئاسة الجمهورية، وستعلن من خلال التشكيل المرتقب للحكومة.
يذكر أنه بموجب المرسوم الأول تم تعيين خمسة مساعدين للرئيس السوداني بينهم، نجلا الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي وعثمان الميرغني زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل)، فيما قضى المرسوم الثاني بتعيين سبعة مستشارين للرئيس، والمساعدون الخمسة هم كل من الدكتور نافع علي نافع ، موسى محمد أحمد ، الدكتور جلال يوسف الدقير ، عبد الرحمن الصادق المهدي ، وجعفر الصادق محمد عثمان الميرغني .
أما المعينون في موقع مستشار الرئيس، فهم إبراهيم أحمد عمر، الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، الدكتور غازي صلاح الدين، فريدة إبراهيم حسن، رجاء حسن خليفة، الدكتور أحمد بلال عثمان، ومحمد الحسن محمد مساعد.