رفض الإعلامي الساخر الدكتور باسم يوسف ما يردده أنصار جماعة الإخوان المسلمين حول عدم محايدته في تناول مواضيعه، ناشرا مقطع فيديو للحلقة الأولى عقب ثورة "30 يونيو"، وقال : "طلعت من البلد و رفضت اني اوطي سقف الحرية اللي مش عاجب ده، و انا ضميري مستريح و ما عنديش اي ندم على اي كلمة قلتها"، مضيفا أنه عرض رأيه في ثورة 30 يونيو في وقتا "كان ممنوع الاقتراب منها بالهزار حتى". ووصف باسم يوسف من خلال تدوينه على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن نقده وسخريته من الأوضاع السياسية في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي تعد من أحد أنواع الديمقراطية، مشيرا إلي أن "وسائل الاعلام الاسلامية اللي المفروض اسلامية كانت بتهاجمني بشكل يومي 24 ساعة و تتهمني في عرضي و في عيلتي و في شرفي و بيقولوا عليا شاذ و خاين و عميل و كافر بل و بيحرضوا علي قتلي"، نافيا مهاجمة مرسي بشكل يتطرق لشرفه أو سمعته. وأشار مقدم البرنامج التلفزيوني الساخر "البرنامج" الموقوف عرضه منذ شهر يونيو 2014 إلي أن الرئيس المعزول محمد مرسي قد عين عبد الفتاح السيسي وزيرا للدفاع بدعم من جماعة الإخوان المسلمين، رافضا اتهامه بما تشهده البلاد من مشاكل في الوقت الحالي – على حد تعبيره وانتقد باسم يوسف ما اتهمه ب"السخرية من دماء قتلى أحداث فض رابعة" وقال : "عشان ده برنامج ساخر مش حاعمل مناحة و اعيط و اقول انه قاتل و قتل"، موجها كلمة لأنصار الإخوان قال فيها"لو انت مش شايف ان دي طريقة ساخرة لسرد الأحداث و مصمم إني بسخر من ناس ميتة يبقى انت مريض فعلا". وعن حلقة برنامجه التلفزيوني الاول عقب "30 يونيو"، قال : "الحلقة دي كانت بتعبر عن حالة الخوف و التوجس و اللخبطة و الإحباط و اليوفوريا اللي في الشارع و من ناحية برنامج ساخر، وكانت من اقوي الحلقات اللي عملناها و كوننا نطلع في وقت زي ده بجمهور و بلد بحالها متحفزة لكل حاجة فدي معجزة".