كابول: أعلنت قوة المساعدة الأمنية الدولية "إيساف" التي يقودها حلف شمال الاطلسي "الناتو" في أفغانستان عزمها طرد مقاتلي حركة "طالبان" من اقليم قندز شمال أفغانستان خلال الشهور المقبلة. ونقلت صحيفة "القدس" الفلسطينية عن رئيس أركان "إيساف" الجنرال الألماني برونو كاسدورف قوله: "سيكون إقليم قندز هدفا لنا خلال العام الجاري وأتمنى بعدها أن يتحسن الوضع بشكل واضح، إنه أمر نضعه الآن نصب أعيننا". وأوضح الجنرال أن عملية طرد مقاتلي "طالبان" من قندز لن تكون بحجم عملية "مشترك" الجاري تنفيذها في اقليم هلمند ، جنوبأفغانستان بمشاركة 15 ألف جندي ، ولكنها ستماثلها في التنظيم ،بالنظر إلى الوضع المتأزم في قندز، مشيرا إلى تولي القوات الأفغانية قيادة هذه العمليات. ويذكر أن وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس كان قد قال أن عملية عسكرية وشيكة لقوات حلف شمال الأطلسي"الناتو" بقيادة الولاياتالمتحدة ضد حركة طالبان الأفغانية في ولاية قندهار بجنوبأفغانستان، ستكون مرحلة حاسمة في حرب أفغانستان. وقال للعسكريين هناك "مررتم كلكم برحلة شاقة للغاية، لقد أتيتم إلى منطقة تسيطر عليها طالبان بالكامل ونزفتم الدماء بسبب ذلك". وأضاف "أنتم هنا في أجواء قندهار في منطقة ستكون من جديد جزءاً مهماً من المرحلة الحاسمة لهذه الحملة. ستكونون مرة أخرى رأس الحربة في المعركة".