أصيب العشرات من معتمصمي ميدان التحرير بطلقات خرطوش، زعموا أنها "ميري" تتبع وزارة الداخلية أو الجيش، من ناحية ميدان عبد المنعم رياض. ونتج عن الهجوم إصابة بعض المتظاهرين المعتصمين بميدان التحرير بإصابات في الأعين وجروح قطعية إثر الاشتباكات التي وقعت مساء اليوم الثلاثاء بين المعتصمين وبين من سموهم ب"البلطجية" بميدان التحرير.
وقام المتظاهرون بتوزيع أنفسهم ما بين ميدان عبد المنعم رياض لمواجهة الهجوم فيما قام آخرون بعمل كردون حراسة حول المتحف المصري منعا لسرقته.
وقال شهود عيان إن بعض البلطجية هاجموهم وقاموا بإطلاق أعيرة نارية من الخرطوش بعضها في الهواء والآخر أصاب اثنين منهم.
وقد ارتفعت حدة الاشتباكات بين متظاهرى التحرير وأنصار الباعة الجائلين فى أعقاب المشاحنات التى وقعت فى وقت سابق اليوم ، وسط سماع دوى كثيف للأعيرة النارية أمام مقر المتحف المصرى .
وقام المتظاهرون باقامة لجان شعبية توافد إليها العشرات المتواجدين بالميدان من ناحية المتحف المصرى واستخدموا الحواجز الحديدية ، فضلا عن إقامة إشارات ضوئية ذات سماعات كبيرة والتى قد اقامها المتظاهرون لتنبه كل المتواجدين بالميدان بوجود خطر قادم ، والتى بدأت عملها حاليا.
فيما تم تحويل عمل اللجان الشعبية المتمركزة بجوار الجامعة الأمريكية والمؤدية إلى شارع محمد محمود إلى منطقة وسط البلد لتحويل مسارات السيارات إلى الشوارع الجانبية، وتأمينها من العناصر المندسة، على حد تعبير أحد المنظمين للجان الشعبية.