قضت محكمة جنح مستأنف الدقي، برئاسة المستشار محمد نافع، اليوم الأربعاء، ببراءة المنتجة السينمائية رنا السبكي، من اتهامها بنشر صور وعبارات خادشة للحياء بفيلم ريجاتا، وذلك في الاستئناف المقدم منها على حكم حبسها سنة. وعقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد نافع، وعضوية المستشارين أحمد مصطفى أبو طالب، وفادي العشماوي، وأمانة سر مدحت فرغلي ومحمود صابر. وجاء في منطوق الحكم المحكمة أنها قضت بقبول الاستئنافين شكلاً، وفي موضوعهما بإلغاء الحكم المستأنف، والقضاء مجددًا ببراءة المتهمة رنا محمد حنفي السبكي مما أسند إليها، ورفض الدعوة المدنية وإلزام واقعها بمصروفات درجتي التقاضي عن الدعوة المدنية، ومائة جنيه أتعاب المحاماة. وحكمت بإحالة الأوراق للنيابة العامة لاتخاذ شئونها في واقعة اصطناع مصنف سمعي وبصري خادش للحياء العام، ونشره وترويجه على شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت"، طبقًا لما ورد لإفادة هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وكانت محكمة جنح الدقي، برئاسة المستشار أحمد عبدالجيد، وسكرتارية مصطفي رشدي وضياء الدين محمد، قد قضت ببراءة المنتج السينمائي محمد السبكي، وحبس نجلته رنا سنة واحدة وكفاله 5 آلاف جنيه، وغرامة 10 آلاف جنيه، وبعدم قبول الدعوى المدنية. وأحالت نيابة الدقي محمد السبكي ورنا السبكي للمحاكمة، بعدما تقدم الدكتور سمير صبري المحامي ببلاغ ضد السبكي لارتكابه جريمة نشر مصنف يحوى صورًا خادشة للحياء، قال فيه:"يبدو أن ظاهرة سينما المقاولات لا تنتهي، حيث عادت للظهور مجددًا مع ظهور مجموعة جديدة من المنتجين من المقاولين والجزارين وتجار اللحوم يرون في السينما "الفرخة" التي تبيض ذهبًا، ويرون فيها كذلك متسعًا للتجارة في أحقر وأقذر القيم والانحطاط اللفظي والمرئي، ويرون أنها تضيف لهم بريقًا اجتماعيًا، ويحصلون على لقب منتج"، على حد قوله.