ذكر تقرير دولي أن عدد المدنيين في قطاع غزة الذين لا يزالون نازحين إثر العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع صيف عام 2014 وصل إلى 75 ألف شخص . وأشار التّقرير - الذي أصدرته منظمة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا" بعنوان "الوضع الطارئ في قطاع غزة" اليوم الثلاثاء - إلى أن العدوان الأخير على غزة، اضطر أكثر من نصف مليون شخص النزوح داخل القطاع، نحو مدارس الأونروا، المدارس الحكومية، والملاجئ غير الرسمية، فضلا عن استقبال عائلات فلسطينية لعائلات أخرى نكبت من القطاع. وأضاف أنه "بينما أغلبية النّازحين تركوا تلك الملاجئ الطارئة بعد وقف إطلاق النار في أغسطس 2014، فإن حوالي 90 ألفا منهم بقى نازحا في وقت الاستبيان والكثير منهم تنقل عدة مرات". وأوضح أن أكثر من 80% من العائلات النازحة اقترضت أموالا لتسيير أمورها العالقة العام الماضي واشترى أكثر من 85% غالبية موادهم الغذائية بالدين؛ وتراجع استهلاك الغذاء لدى هذه العائلات النازحة إلى أكثر من 40%، وتعيش غالبية العائلات النازحة داخل غزة "5ر62%" في بيوت مستأجرة، بينما يخاف غالبية هؤلاء من إمكانية طردهم من البيوت التي يستأجرونها. ويأتي نشر التّقرير من قبل وكالة "الأونروا" في أعقاب تقرير نشره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التّابع للأمم المتحدة (أوتشا) في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تناول معطيات ما يربو على 16 ألف عائلة فلسطينية نزحت في القطاع إثر العدوان الإسرائيلي على غزة صيف عام 2014.