أكد رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري أن جلسة البرلمان غد /الثلاثاء/ شاملة، وقال: نهيب بممثلي الشعب من النواب العارقيين المبادرة لحضورها، وكلنا ثقة بتحملهم الأمانة الثقيلة لانقاذ العراق والتضحية لتلبية طموحات الشعب وتطلعاته نحو الحياة الكريمة، ونبارك كل مسعى برلماني للإصلاح. ولفت الجبوري- في في رسالة وجهها إلى الشعب العراقي واعضاء مجلس النواب اليوم /الإثنين/ - إلى أن حدث من إجراءات وممارسات واجتهادات سياسية تحت قبة مجلس النواب، نحيلها إلى الدستور والنظام الداخلي في البرلمان، معربا عن أمله في أن لا تشكل بأي حال من الأحوال عقدة أو سبباً لعدم التلاقي والتحاور الذي نؤمن جازمين بانه السبيل الامثل لتجاوز كل المشكلات. وأضاف: نأمل في دولة عصرية نموذجية تغادر المحاصصة والحزبية الضيقة والطائفية المقيتة، وفي ظل كل هذه التحديات والآمال نؤكد عزم مجلس النواب على عقد جلسته الغد لانتشال البلد من أزمته السياسية التي اظهرت الدولة بموقف حرج امام المنظمات الدولية التي تعهدت بمد يد العون للدولة بشرط استتباب الشؤون السياسية ومتطلبات المصالحة. ويناقش مجلس النواب بحسب جدول اعماله بجلسة غدا مسألة إقالة رئيس المجلس سليم الجبوري واستضافة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لتقديم التشكيل الوزارية الجديدة لحكومته، إضاف الى عدد من القضايا الأخري. يذكر أن عشرات النواب غالبيتهم من كتل "دولة القانون" التابعة لحزب الدعوة و"الأحرار" التابعة للتيار الصدري و"الوطنية" التابعة لائتلاف الوطنية اعتصموا بمقر مجلس النواب يوم /الثلاثاء 12 أبريل/ احتجاجا على سياسة "المحاصصة" وعدم التصويت على حكومة التكنوقراط، بعد طرح رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لتشكيلة ثانية للحكومة على البرلمان بالتشاور مع الكتل السياسية. وعقد النواب المعتصمون جلسة بمقر البرلمان يوم /الخميس 14 أبريل/ برئاسة النائب الأكبر سنا عدنان الجنابي، لم يحضرها رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري أو يدعو إليها، ووافقوا على قرار بإقالة هيئة رئاسة البرلمان التي تضم سليم الجبوري ونائبيه همام حمودي وآرام شيخ محمد بإجماع أصوات الحاضرين.
