بدأت منذ قليل فعاليات مؤتمر "يوم الأسير الفلسطيني" الذي تنظمة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح " بالتعاون مع لجنة الشئون الخارجية بنقابة الصحفيين. من المقرر أن يتم عرض فيلم: "مؤبد مفتوح" الحائز على جائزة مهرجان مسقط الدولي للمخرج الفلسطيني فايق جرادة. ومن الجدير ذكره، أن "يوم الأسير الفلسطيني" أقره المجلس الوطني الفلسطيني في عام 1974، خلال دورته العادية يوم السابع عشر من نيسان أبريل، يومًا وطنيًا للوفاء للأسرى وتضحياتهم، باعتباره لشحذ الهمم وتوحيد الجهود، لنصرتهم ومساندتهم ودعم حقهم بالحرية، يومًا لتكريمهم وللوقوف بجانبهم وبجانب ذويهم، يومًا للوفاء لشهداء الحركة الوطنية الأسيرة. ومنذ ذلك التاريخ كان ولا يزال "يوم الأسير الفلسطيني" يومًا ساطعًا يحيه الشعب الفلسطيني في فلسطين والشتات سنويًا بوسائل وأشكال متعددة. واختيار هذا اليوم وإقراره من قبل المجلس الوطني ليس له علاقة بأي حدث تاريخي ومميز ذو صلة بالحركة الأسيرة، كما هو سائد لدى اعتقاد الكثيرين، وإنما جاء تقديرًا ووفاءً للأسرى وقضاياهم العادلة ومكانتهم لدى شعبهم.