أنكر"السيد زينهم"، أمين الشرطة المتهم بقتل بائع الرحاب، والصادر ضده قرار بالحبس 4 أيام في تحقيقات النيابة التي استمرت قرابة 14 ساعة، قصده قتل المجني عليه. وقال المتهم في التحقيقات: "أنا كنت راكب سيارة النجدة أنا واثنين من زملائي، وتوقفنا على جانب الطريق، بعد أن رأينا موتوسيكل يستقله 3 شباب ويرتدون أقنعة على وجوههم ويحملون أسلحة، مستعدين لتصويبها تجاههم. وتابع أمين الشرطة المتهم: "فور مشاهدتي ذلك حملت سلاحي الآلي، وقمت بإطلاق النار بقصد قتل الملثمين، فخرجت إحدى الطلقات، وأصابت المجني عليه دون قصد"، مشيراَ الى أن الأهالي تجمعوا محاولين الفتك به، إلا أنه استطاع الهرب، وقام بتسليم نفسه للداخلية. وأشار المتهم في تحقيقات النيابة أنه لا يعرف المجني عليه، قائلا "دي أول مرة أشوفه"، مضيفا أنه لا يشرب الشاي خارج نطاق خدمته. ولفت إلى أنه يسدد ثمن مشروباته إذا شربها خارجاَ، وردد قائلاَ: "احنا بندفع ثمن اللي بنشربه"، نافياَ خلافهم مع أحد حول ثمن كوب شاي كما تردد. وواجهت النيابة المتهم بشهود الواقعة، الذين تعرفوا عليه واتهموه بقتل المجني عليه عمدا بسبب رفضه دفع ثمن كوب الشاي، مؤكدين أنه صوب سلاحه تجاه صدر القتيل قاصدا قتله، فأطلق عليه عياراَ نارياَ مباشراَ أرداه قتيلا على الفور. وكانت نيابة شرق القاهرة الكلية برئاسة المستشار محمد عبد الشافي المحامي العام الأول قد فتحت تحقيقا موسعا في واقعة قتل أمين شرطة لمواطن بالرحاب، وكلف فريق من النيابة للانتقال والمعاينة لموقع الحادث. وكشفت تحقيقات النيابة الأولية، أن المتهمين في الواقعة 3 أمناء من شرطة النجدة، وتم القبض على اثنين فيما تمكن آخر من الفرار.