أكد مصدر كنسي أن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، التقى بملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز للترحيب بضيف مصر، مشيراً إلى أنه لا صحة لما أثير حول قيام البابا بعدم حمل الصليب الخشبي بيده بسبب أي توصيات أو طلبات، وإنما يحمل الصليب ليتبارك منه الأقباط فقط. وأوضح المصدر في تصريحات لصحيفة "المصري اليوم"، نشرتها في عددها الصادر اليوم الأحد، أن البابا كان في لقاء مع الملك، وكان يرتدي قلادة بها صورة السيدة العذراء. وكانت صورة البابا وعدم مسكه بالصليب الخشبي أثارت ردود فعل غاضبة من الشباب القبطي، الذي اتهم البابا بالتخلي عن الصليب الخشبي من أجل اللقاء. وقال المصدر: «لقاء البابا بالملك لقاء تاريخي لأنه للمرة الأولى يستقبل فيها الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمقر إقامته بالقاهرة، البابا تواضروس الثاني». وأضاف المصدر: «البابا أعرب عن ترحيب الكنيسة القبطية المصرية بزيارة العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للقاهرة، وهذه الزيارة تأتي تأكيدا لعلاقات الأخوة والمحبة التي تربط بين مصر والسعودية، وأكد البابا أن مصر مسلمين ومسيحيين يقدرون موقف السعودية في الوقوف بجانب مصر خلال ثورة 30 يونيو والدعم والمساندة التي قدمتها المملكة، كما قدم قداسته الشكر للملك سلمان على رعاية بلاده للمصريين العاملين بالمملكة».