وجه وزير القوى العاملة محمد سعفان، المستشار العمالي التابع للوزارة بالقنصلية المصرية بالدوحة، وبالتعاون مع القنصلية، بحل مشكلة المواطن المصري العالق بميناء اللوسيل، وعودته إلى أرض الوطن في أسرع وقت ممكن بعد أن رفضت سلطات الجوازات القطرية دخول ضابط بحري مصري يعمل على إحدى السفن القطرية فقد جواز سفره، وتم استخراج وثيقة سفر له للعودة إلى مصر، إلا أن الجوازات رفضت السماح له بالدخول عبر منفذ الميناء البحري بهذه الوثيقة، فضلا عن استخراج إفادة لمروره. وشكل رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية بقطر الدكتور إيهاب عبد الحميد مجموعة عمل تضم المستشار العمالي، ومستشار بالقنصلية لمتابعة الموقف أولا بأول، والعمل على عودة المواطن المصري إلى البلاد. وتلقى وزير القوى العاملة تقريرا عاجلا صباح اليوم الأربعاء بتفاصيل الموضوع حيث ورد إلى السفارة اتصالا تليفونيا من أحد العاملين المصريين على إحدى السفن القطرية ويدعى تامر عبد اللاه محمد جنيدي يعمل ضابطا بحريا على هذه السفينة التي تسافر بين الإمارات العربية المتحدة، وقطر فقط. وأشار التقرير إلى أن المواطن فقد جواز سفره المصري برقم (A02050221 )، وكذا جواز سفره البحري برقم (196485)، وذلك في أثناء آخر رحلة قبل دخوله دولة قطر في 13 مارس الماضي، ورفضت السلطات القطرية دخوله الدولة بدون جواز سفر. وأضاف التقرير" إنه بمجرد علم السفارة تم استخراج وثيقة سفر للمذكور للعودة الى مصر إلا أن الجوازات القطرية رفضت السماح له بالدخول عبر منفذ الميناء البحري بهذه الوثيقة، وقامت السفارة باستخراج إفادة لمروره إلى المطار فقط، إلا أن إدارة الجوازات أصرت على ضرورة وجود جواز السفر للسماح له بدخول الدولة. وقامت الشركة المالكة للسفينة بنقله مؤقتا إلى سفينة أخرى بشكل غير رسمي في 31 مارس الماضي، بعد أن سلمته جميع متعلقاته لحين الانتهاء من إجراءات عودته. ويبذل المكتب العمالي بالتعاون مع الشئون القنصلية جهودا كبيرة مع السلطات القطرية على حل مشكلة المواطن المصري العالق بميناء اللوسيل القطري، في إطارالعمل على حماية العمالة المصرية بالخارج والعمل على توفير الرعاية اللازمة لها.
