ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية «أنسا»، أمس، أن السلطات المصرية قررت الاعتراف بمراقبتها للباحث الإيطالى المقتول «جوليو ريجينى»، وذلك قبيل اختفائه فى القاهرة فى يناير الماضى، وقبل العثور على جثته وعليها آثار تعذيب. ونقلت الوكالة عن مصادر قضائية قولها إنه «خلال الاجتماع المقرر عقده بين المحققين المصريين والإيطاليين بعد غد، سيتم طلب سجلات خاصة بالهاتف المحمول لريجينى ومكالمات خاصة ب10 من أصدقائه ومعارفه، لمعرفة المزيد من المعلومات عن أيامه الأخيرة فى القاهرة». وأوضحت الوكالة أن الوفد الأمنى المصرى سيقدم ملفاً شاملاً للنائب العام الإيطالى «جوزيبى بيجناتونى» بعد غد، يتضمن نتائج التحقيقات من قِبل أجهزة الأمن المصرية فيما يتعلق بلقاءات «ريجينى» -الذى كان يعمل باحثاً زائراً فى الجامعة الأمريكيةبالقاهرة- مع بعض التجار والنقابيين فى القاهرة. وأشارت الوكالة نقلاً عن مصادرها، إلى أن وزير الخارجية الإيطالى باولو جينتيلونى سيطلع مجلس نواب إيطاليا على التطورات فى القضية فى الرابعة من عصر بعد غد. وفى سياق متصل، قررت جمعية السياحة الإيطالية «AITR» غير الحكومية، التى تضم عدداً من الشركات السياحية الإيطالية الخاصة، تعليق رحلاتها ووقف جميع أنشطتها مع مصر، بسبب عدم ظهور حقيقة مقتل الباحث الإيطالى جوليو ريجينى. وأشارت الجمعية، فى بيان صحفى، إلى وقف جميع الاتفاقات التى كان من المقرر إبرامها فى أبريل. والتقى وفد مجلس النواب المشكل لزيارة البرلمان الأوروبى، أمس مع مساعد النائب العام، ومساعدى وزير الداخلية، بشأن مناقشة أزمة مقتل «ريجينى».