أعلنت مصادر مصرية، إعداد أجهزة الأمن ملفاً كاملاً عن قضية مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، الذي عثر على جثته بطريق "القاهرة - إسكندرية" الصحراوي، تمهيداً للسفر إلى روما للقاء مدعي عام إيطاليا في 5 إبريل المقبل. ومن ناحيته، قال وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني، إن روما تريد من القاهرة كشف قاتل الشاب الإيطالي الحقيقي جوليو ريجيني، وتحديد المسئولين عن تلك الجريمة. ونقلت قناة "تي جي كوم 24" الإيطالية، عن جنتلوني: "ينبغي على مصر تحسين مستوى التعاون في التحقيقات حول مقتل ريجيني وإلا ستتخذ إيطاليا خطوات تالية". وأوضح جينتلوني أن عزم وكرامة أسرة الشاب الإيطالي يشكلان سببا آخر يدفع المؤسسات للإصرار بالحزم والثبات على الوصول إلى الحقيقة. وأضاف: "أما بشأن الردود المصرية، فسنستمع أولا إلى تقييم المدعي العام جوزيبي بينيتاتوني، وفي حال عدم التوصل لإجابات مقنعة فسنقدم على خطوات تالية". وأكد جنتيلوني: "كل ما نريده من الحكومة المصرية هو الحقيقة فقط، أي تحديد المسئولين، الأمر الذي يمكننا تحقيقه ببمارسة ضغط سياسي ودبلوماسي، ولن نرضى بأي تبريرات، فنحن نحتاج إلى التعاون في مجال التحقيق، وهذا ما يحتاج إلى نقلة نوعية".