تصدت قوات الجيش العراقي لهجوم مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي وتمكنت من قتل 26 إرهابيا، من بينهم انتحاريين جنوب الموصل شمال غربي العراق بإسناد من طيران التحالف الدولي. وذكرت قيادة عمليات تحرير نينوي، اليوم الاثنين، أن عناصر "داعش" هاجموا القطاعات العسكرية التابعة للفرقة 15 بالجيش في قرية "خربردان" جنوب الموصل، وتم التصدي لهم بمختلف الأسلحة وقتل 9 إرهابيين وتدمير قاذف مضاد للدروع "RBG7" ورشاش أحادي، مشيرة إلى أن القوات التابعة للواء 72 بالفرقة تعرضت لهجوم انتحاري في قرية "خربردان"، وقتلت خمسة انتحاريين من داعش. كما قصف طيران التحالف الدولي تجمعا لعناصر داعش أسفر عن مقتل 12 إرهابيا. من جهة أخرى، وجه وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي بفتح مستشفى ميداني ضمن قاطع عمليات نينوى لتقديم الإسناد الطبي للقوات المسلحة والمدنيين من النازحين في مناطق العمليات، وخصص طائرات تابعة للقوة الجوية تتكفل بنقل الحالات الحرجة التي يتطلب علاجها السرعة والدقة. وقرر العبيدي تسمية أول فوج يدخل مدينة الموصل مركز محافظة نينوي لتحريرها باسم الشهيد علي عبيد الجميلي، الذي رفع العلم العراقي على برج الاتصالات في مدينة الشرقاط وأنزل راية داعش، وأعدمه مسلحو التنظيم. كما دعا النائب العراقي حنين القدو وزارة الهجرة والمهجرين لتشكيل غرفة عمليات مشتركة بين الوزارة وإقليم كردستان، بإشراف لجنة المرحلين النيابية من أجل تخصيص مبالغ مالية استعدادا لاستقبال نازحي نينوي خلال عملية تحريرها. وكانت قيادة العمليات المشتركة العراقية أعلنت يوم /الخميس 24 مارس/ انطلاق عملية "الفتح" لتحرير نينوي من سيطرة "داعش" بمشاركة قوات الجيش والعشائر و"البيشمركة"، بإسناد من الطيران العراقي والتحالف الدولي، وحررت العديد من القري بقضاء القيارة جنوبي الموصل، التي اجتاحها التنظيم في يونيو 2014.
