التقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، صباح اليوم الثلاثاء، في مقر رئاسة الجمهورية، بمجموعة من المثقفين والكتاب، في حوار مفتوح أداره وزير الثقافة حلمي النمنم. تناول الحوار الكثير من القضايا المتعلقة بالثقافة والمثقفين، أبرزها حرية الفكر والتعبير، ومسألة ازدراء الأديان والمواد القانونية التي تجيز الحبس في قضايا النشر والتعبير، كما تناول الحوار أزمة الشباب وقضية البطالة والتنمية الاقتصادية وصورة مصر بالخارج وغيرها من القضايا المطروحة على الساحة حالياَ. وطالب السيد الرئيس وزير الثقافة، بضرورة تشكيل لجان تبحث كافة الموضوعات التي تم مناقشتها للدراسة، تُرفع لرئاسة الجمهورية، ثم تطرح للحوار المجتمعي، على أن يلتقي السيد رئيس الجمهورية مرة أخرى بالمثقفين بعد شهر. وحضر اللقاء 24 مثقفا هم يوسف القعيد، وأحمد عبد المعطى حجازى، ومحمد سلماوى، ويوسف زيدان، وفريدة النقاش، وإقبال بركة، وعبد الله السناوى، ووحيد حامد، وضياء رشوان، وفاروق جويدة، وصلاح عيسى، وجلال أمين، جابر عصفور، محمد صابر عرب، أحمد بهاء الدين شعبان، إبراهيم عبد المجيد، محمد المنسي قنديل، يسري الفخراني، محمد المخزنجي، سيد يس، سكينة فؤاد، نبيل فاروق، لميس جابر، يوسف معاطي استغرق الحوار قرابة الثلاث ساعات ونقلت الصفحة الرسمية للرئيس السيسي مقتطفات من حديثه أبرزها : أنا مش رئيس مصر و لكن ابنها، و اكافح من اجل استقرار القرار المصرى، والدول لا تقوم إلا بالعرق و الجهد. وقال الرئيس : في رقبتى 90 مليون و حريص على التوازن بين امنهم واستقرار الدولة وبين تامين الحقوق و الحريات. كما تحدث عن الثورة وقال : الثورتان (25 يناير و30 يونية) لهما اثار ايجابية و سلبية ولكن البعض يغفل الاثار السلبية ووجود ثمن لها. وحرص على التأكيد أنه لا احد يستطيع البقاء فى موقع الرئاسة اكثر من الفترة المقررة. وعبر الكتاب عن مخاوفهم بشأن ملف الحريات العامة بمصر، فتحدثوا عن مصير الشباب في السجون، والتعسف في استخدام الحبس الاحتياطي، وضرورة إلغاء قانون التظاهر، وإلغاء المادة الخاصة بازدراء الأديان في قانون عقوبات، وطالبوا الرئيس بضرورة إلغاء العقوبات المقيدة للحريات بصفة عامة. وقد اقترح الرئيس إجراء اجتماع آخر بعد شهر بالمثقفين لوضع خطة عمل لتنفيذ اقتراحاتهم بشكل عملي .