أدان وزير خارجية النمسا سباستيان كورتس الأعمال الارهابية، التي وقعت اليوم الثلاثاء، في العاصمة البلجيكية بروكسل. وقال كورتس في بيان للخارجية النمساوية - :"أشعر بالصدمة بسبب هجمات بروكسل..هذه الأعمال الإرهابية الجبانة ضد المدنيين لا تستطيع زعزعة أوروبا". وتعهد المسؤول النمساوي بمواصلة مكافحة الإرهاب، قائلا "سنقف بشكل حاسم في وجه هذه الأعمال البربرية". وأشارت الخارجية إلى أنها بادرت بتشكيل خلية إدارة أزمات لمتابعة تداعيات الحادث، وأفادت بوجود اتصالات مستمرة مع سفارة النمسا لدى بلجيكا للاطمئنان على المواطنين النمساويين، عن طريق الاتصال بهم للتأكد من سلامتهم. ومن جانبه أدان الرئيس التنفيذي (رئيس الوزراء) الأفغاني عبد الله عبد الله، بشدة التفجيرات المنسقة التي استهدفت المطار ومحطة المترو في مدينة بروكسل البلجيكية. وكتب عبد الله - في بيان نشره على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وأوردته وكالة أنباء "خامه برس" الأفغانية "أدين بشدة التفجيرات في بروكسل. وأتقدم بالتعازي والمواساة للمتضررين من هذه الحوادث". وأضاف: "أفغانستان، كضحية للإرهاب، تشعر بألم حلفائها. وندعم من أجل الذين فقدوا أحبائهم في الإرهاب". وأوضح أن مثل هذه الأعمال الإرهابية تثبت أن الإرهاب هو عدونا المشترك ويجب اجتثاث جذروره أيًا كان مصدره، مصرًا على أن "الإرهاب لا يعرف دينًا ولا حدودًا ولا جغرافيا. وإنما هو عمل ضد جميع المعتقدات والمجتمعات والدول في جميع أنحاء العالم". يشار إلى أن 48 شخصًا قتلوا، وأصيب 135 آخرون في تفجيرين وقعا في مطار بروكسل، صباح الثلاثاء، وآخرين استهدفا محطتين للمترو في العاصمة البلجيكية. وقد أدان أيضا رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الثلاثاء الهجمات الارهابية في العاصمة البلجيكية بروكسل، ووصفها "بالمروعة والوحشية". وقال رئيس الوزراء مع ترأسه اجتماع لجنة الطوارئ الأمنية "كوبرا" إنه تحدث مع نظيره البلجيكي هاتفيا لتقديم تعازيه ومساعدته. وأضاف "هذه الهجمات في بلجيكا، ولكنها قد تحدث فب بريطانيا وفرنسا وألمانيا وفي أماكن أخرى في أوروبا. نحتاج الى أن نقف معا ضد هؤلاء الارهابيين للتأكد من أنهم لن ينتصروا أبدا". ويقيم اجتماع "كوبرا" المتعلق بالأم القومي رد فعل بريطانيا على هذه الهجمات. كما أدان وزير الخارجية، فيليب هاموند في تغريدة عبر تويتر، الهجمات في بروكسل، لافتا الى أن المملكة المتحدة تعرض كل مساعدة ممكنة، مضيفا "نقف متحدين ضد الارهاب". ومن جانبها، ناشدت شرطة العاصمة البريطانية "ميتروبوليتان" البريطانيين الذين شهدوا الانفجارات أو لديهم صورا أو تسجيلات مصورة للحوادث بالتقدم لمساعدة التحقيقات. وتسبب سياسيو حزب الاستقلال اليميني في جدل واسع بعد القاءهم باللوم على سياسة الحدود المفتوحة لأوروبا في التسبب بهذه الهجمات. ووصف المتحدث باسم الشؤون الدفاعية للحزب مايك هوكيم سياسة الحدود المفتوحة "بالتهديد على أمننا القومي".