أكد المركز الإعلامي أنه تابع ما تناقلتْهُ بعضُ وسائل الإعلام والقنوات الفضائية من أن شيخ الأزهر لا يعلم شيئًا عن البيان الذي أصدره بشأن التحذير من التعرُّض لمقام النبوة الكريم. وشدد المركز الإعلامي، في بيان له، اليوم الإثنين، على أن الأزهر الشريف بكافة هيئاته ذو تنظيم إداري مُحكم، ولا يمكن أن يَصدر بيان من بياناته يُعبِّرُ عن وجهة نظر مختلفة عن رؤية الأزهر وإمامه الأكبر، كما يؤكد أن ما ورد في بعض وسائل الإعلام عارٍ تمامًا عن الصحة، مشددًا على أن الأزهر يقوم بما يمليه عليه واجبه من بيان الحق والصواب في أي وقتٍ. وطالب المركزُ الإعلاميُّ بالأزهر جميعَ وسائل الإعلام على اختلاف تنوعها بتحري الدِّقَّة والأمانة والمصداقية في نشر الأخبار التي تخص الأزهر الشريف ورموزه. وكان الإعلامي وائل الإبراشي، قد قال نقلا عن مصادر مقربة من الدكتور أحمد الطيب، إن شيخ الأزهر، أجرى اتصالا هاتفيًا بالمستشار أحمد الزند، وزير العدل المقال نافيًا إصدار الأزهر بيانًا لإدانته. وأضاف "الإبراشي"، خلال برنامج "العاشرة مساءً"، المذاع على فضائية "دريم"، أن شيخ الأزهر نفى خلال الاتصال صحة ما تردد حول إصدار مؤسسة الأزهر، بيانًا لإدانة ماصدر من الزند خلال اللقاء التلفزيوني الذي ظهر فيه وزير العدل. وأضاف "الإبراشي" أن الذي كتب البيان الصادر من الأزهر الشريف، أحد مستشاري شيخ الأزهر.