نفى أحمد إبراهيم المتحدث الرسمي باسم وزارة النقل ما نشر في بعض الصحف والمواقع الإلكترونية عن اختفاء التاكسي النهري بعد تشغيله تجريبا يوم الثلاثاء الماضي وأنه أصبح لا وجود له. وقال إبراهيم - في تصريح له اليوم - إن التاكسي النهري يعمل حاليا في نهر النيل ويقوم بنقل الركاب ويتم استخدامه أيضا في السياحة والنزهة ولكن بشكل تجريبي لحين الانتهاء من إجراءات ترخيص المراسي من محافظتي القاهرة والجيزة. وأضاف إبراهيم أن ملف التاكسي النهري كان حبيس أدراج وزارة النقل منذ أكثر من 3 سنوات إلى أن تولى الدكتور سعد الجيوشي المسئولية فازال الغبار عن الملف وأنهى المشكلة في وقت قياسي لم يتخيله أصحاب المشروع أنفسهم وأزال أيضا أمامهم جميع العقبات الإدارية التي عطلت انطلاق المشروع لأنه يأتي في إطار أحلام الجيوشي للاستثمار في نهر النيل ركاب وبضائع. وأكد أن وزارة النقل سوف توقع قريبا اتفاقية عقد تصنيع 50 معدية مع شركة ترسانة قناة السويس كمرحلة أولى لنقل الركاب والسيارات في المحافظات النيلية حتى تكون بديلا عن المعديات غير الصالحة للعمل في نقل المواطنين وتتسبب في كوارث، مشيرا إلى أن وزير النقل خاطب المحافظين لتحديد احتياجاتهم من هذه المعديات، كما طالب رجال الأعمال بالاستثمار في هذا المشروع وسوف تسهل لهم الوزارة إجراءات التمويل والترخيص. ومن جانبه، أكد مجدي غالي صاحب إحدى شركات التاكسي النهري أن لديه 9 وحدات سعر الوحدة 600 ألف جنيه وأنه يعمل بشكل تجريبي وسوف يتوسع في الاستثمار في مجال التاكسي النهري في محافظات أخرى من خلال التعاون مع وزارة النقل .. كما أكد على نفس المعنى هشام حمامة صاحب إحدى شركات التاكسي النهري وأنه يمتلك حاليا 4 وحدات أحدها تعمل بالطاقة الشمسية وأنه عانى كثيرا في السابق من أجل الحصول على ترخيص.