طمأن الداعية السعودي الشيخ عائض القرني محبيه ومتابعيه على صحته، قائلا في أول تغريده له بعد محاولة اغتياله :"أبشركم أني طيب وبخير والحمد لله". وحظيت التغريدة بتفاعل كبير بمجرد نشرها، حيث قام أكثر من 7 آلاف بإعادة تغريدها وأطثر من 2000 بوضعها مفضلة في أقل من 30 دقيقة. وكان 12.2 مليون متابع للداعية السعودي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يتقبرون أول تغريدة يغرد بها الشيخ القرني بعد محاولة اغتياله أمس الثلاثاء خلال رحلة دعوية له جنوبالفلبين، لطمأنتهم على صحته. وكانت آخر تغريدة للداعية السعودي قبل محاولة اغتياله قال فيها "لا تسل أحداً عن درجة إيمانه, سل نفسك عن محافظتك على الصلاة وكثرة ذكر الله ومصاحبتك للقرآن وحفظ لسانك وسلامة قلبك". وكشف السفارة السعودية بالفلبين في بيان لها أمس أن "القرني تعرض لطلق ناري خلال وجوده في مدينة زامبوانغا في جمهورية الفلبين التي تبعد عن العاصمة مانيلا ساعة ونصف بالطائرة وذلك أثناء وجوده بالسيارة المقلة له ومرافقيه بعد الانتهاء من إلقاء محاضرة في المدينة ". وبينت انه "تسلل أحد الجناة بالقرب من السيارة التي يستقلها وأطلق عليه عدة طلقات، مما تسبب في إصابته في ذراعه، و تم على الفور نقل القرني إلى أحد المستشفيات في مدينة زامبوانغا ". واشار البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية إلى أن "الجهات الأمنية الفلبينية تبادلت إطلاق النار مع الجاني وأردته قتيلاً". وقالت السفارة السعودية انها قامت على الفور بالتنسيق مع الجهات المختصة في الفلبينية بمباشرة الحادث ، كما قامت بإرسال طائرة خاصة لنقل القرني ومرافقيه إلى العاصمة مانيلا لاستكمال الفحوصات الطبية . وكان القرني في زيارة لجمهورية الفلبين بناءً على دعوة شخصية من أحد الجمعيات الدينية في مدينة زامبوانغا. وأكد البيان انه لم يتعرض أيّ من مرافقي القرني لأي إصابة . وقالت السفارة السعودية انها ستتابع السفارة من جانبها سير التحقيقات مع الجهات المختصة الفلبينية للوقوف على ملابسات وظروف الحادث.