قال وزير الثقافة حلمي النمنم إن بورسعيد تمتلك بنية ثقافية قوية تؤهلها لكي تكون مركزا ثقافيا عالميا ، مشيرا إلى أن المحافظة سبب في تحول التاريخ خاصة بعد الانتصارات علي العدوان الثلاثي ،حيث أصبح هناك ما يعرف بعالم ما قبل وما بعد عدوان 1956 ، مؤكدا أن ما تشهده المحافظة من مشروعات تنموية واهتمام قوي من الرئيس عبد الفتاح السيسي بمحور القناة لابد أن يواكبه طفرة ثقافية على أرض الواقع. وأوضح النمنم - خلال جولة الوزير التفقدية اليوم الإثنين لعدد من المنشآت الثقافية بالمحافظة يرافقه المحافظ اللواء عادل الغضبان والدكتور محمد أبو الفضل بدران رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة- أن المركز الثقافي ببورسعيد يمكن أن يحدث نقلة ثقافية بما يضمه من قاعات للعرض السينمائي ومكتبة، منوها باعتزازه بهذا الصرح الثقافي وموجها الشكر لمحافظ بورسعيد الحالي والمحافظين السابقين الذين ساهموا في إيجاد هذا المجمع الثقافي، بحسب وكالة "أ ش أ". من جانبه، أكد المحافظ أن المحافظة ستشهد في الفترة المقبلة طفرة ثقافية وسياحية كبيرة ستكون جاذبة لرجال الأعمال والمستثمرين لوضع المحافظة على الخريطة السياحية العالمية، لافتا إلى أنه سيتم تكثيف التعاون مع وزارة الثقافة لزيادة الأنشطة والفعاليات ولاسيما بالمجمع الثقافي. وتضمنت جولة الوزير تفقده لمجمع بورسعيد الثقافي والذي يضم قاعات سينمائية ومركزا للمؤتمرات مجهز على أحدث مستوى ومزود بغرف للترجمة وغيرها من وسائل التكنولوجيا الحديثة ، بالإضافة إلى قاعة للموسيقى ومكتبة وقاعة للندوات ، كما تفقد معرض الخط العربي للفنان محمود سرور، ومعرض تصوير بعنوان "بورسعيد في عيون أبنائها" ويضم 95 لوحة.