كابول: رفض الحزب الاسلامي الأفغاني بزعامة قلب الدين حكمتيار اقتراح سلام من حكومة الرئيس حامد كرزاي تعرض على زعماء المسلحين النفي إلى بلد ثالث في محاولة لإنهاء الحرب المستمرة منذ تسع سنوات. وقال الحزب الإسلامي الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق قلب الدين حكمتيار "هذا العرض غير مقبول على الإطلاق وغير وارد". وقال قريب رحمن سعيد المسئول من الحزب وعضو في الفريق الذي أجرى جولة أولية من محادثات السلام المباشرة مع كرزاي في مارس/اذار "الحزب ما زال مصرا على تحديد موعد لانسحاب القوات الأجنبية قبل البدء في أي مباحثات". وأضاف" الطريقة الوحيدة للخروج من هذا المأزق هي الانسحاب الكامل وغير المشروط للمحتلين الأجانب من البلاد طبقا لجدول زمني معقول اقترحته بالفعل قيادة الحزب الإسلامي". وينشط الحزب الإسلامي في أجزاء من شرق وشمال أفغانستان في حين تتمركز طالبان في الجنوب. وتتضمن مسودة الاقتراح التي تم توزيعها على بعض الدبلوماسيين مطلع الأسبوع قطع طالبان العلاقات مع القاعدة وشطبها من قائمة الأممالمتحدة بالجهات التي تفرض عليها عقوبات وانضمامها للعمل السياسي في إطار أي اتفاق سلام. ولم يتسن على الفور الحصول من طالبان على تعليق على المسودة امس. وكانت طالبان على عكس الحزب الإسلامي قد قالت مرارا في الماضي إنها لن تشترك في أي محادثات سلام قبل خروج كل القوات الأجنبية.