دخل المطرب الشعبي المصري، شعبان عبد الرحيم، في نوبة من البكاء على الهواء مباشرة، خلال تواجده مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج "العاشرة مساء" على قناة "دريم"، بعد أن تقدم الأزهر الشريف ببلاغ يتهمه فيه بإزدراء الدين الإسلامي، إثر تداول مقطع فيديو له يقرأ فيه القرأن بصورة أقرب إلى الغناء. المحامي سمير صبري، قال في مداخلة : إن الأزهر الشريف تسرع في تقديم البلاغ، مشيراً إلى أن تهمة إزدراء الأديان لم ولن تتوافر في مسلك شعبان عبد الرحيم.. وإنه لم يكن في حالة علانية أثناء الواقعة وإنما كان بمنزله، ولم تتوافر نية ارتكاب الواقعة. المحامي أضاف، أن ظهور المقرئ بجواره في الفيديو يعد يقيناً في حسن نيته، موضحاً أن الأسلوب الذي كان يقرأ به شعبان يعتبر أبسط الأساليب التي تليق بمستواه العلمي والديني حتى يستطيع أن يحفظ القرآن. الشيخ محمد الطبلاوي نقيب قراء القرآن الكريم، علق على اتهام شعبان عبد الرحيم بازدراء الأديان قائلا: إن شعبان لم يفترض الزج به في القضية، موضحًا أن اللوم يجب أن يوجه على من شجعه على ذلك. أضاف خلال مداخلة هاتفية، أنه لم يجب أن يقحم الفنان شعبان عبد الرحيم من البداية في هذا الموضوع، مشيرًا إلى أن قراءة القرآن لها أصول، موضحًا أن كل واحد له مهنة.. وأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال "ليس منا من لم يتغن بالقرآن"، مؤكدًا أن من يقرأ القرآن ويتلعثم فيه له أجران. من جانبه علق شعبان عبد الرحيم، على اتهام الأزهر له بازدراء الأديان قائلاً: أنا لابس أسود، وأسنانى اتخلعت من لحظة اتهامي بازدراء الأديان، موضحًا أن ما تم تداوله عبر مواقع الإنترنت كان عبارة عن جلسة لقراءة القرآن بعد وفاة زوجته. شعبان أضاف، أنا مسلم وموحد بالله، ومش ممكن استهزأ بالقرآن، ومينفعش يتهموني، ما حدث أنني طلبت من الشيخ أن يعلمني قراءة الفاتحة فقط، وارتدائي لزي الأزهر كان حبًّا وتقديرًا لمكانته، لأن كان نفسي أكون شيخ.
