قالت الشرطة الأندونيسية اليوم الاثنين إن قوات الأمن تعيد تنظيم نفسها لشن هجوم أكثر شراسة لملاحقة أبرز مطلوب في البلاد بعد شهور من البحث عنه بلا جدوى في غابات جزيرة سولاويزي. وجعل الرئيس جوكو ويدودو من اعتقال سانتوسو أهم داعم لتنظيم الدولة الإسلامية في أندونيسيا واحدا من أهم أولويات الأمن القومي ومنح قوات الأمن مهلة حتى التاسع من يناير لاعتقاله. لكن سانتوسو الهارب منذ أكثر من ثلاثة أعوام أثبت أن الإمساك به أمر أصعب مما كان متوقعا. وتعتزم قوات الأمن استقدام 500 آخرين من أفراد الشرطة والجنود لتعزيز القوة التي يبلغ قوامها 1600 شخص التي تلاحق سانتوسو الذي يقول محللون إنه ربما يكون ملهما للمتشددين الإندونيسيين العائدين من القتال مع الدولة الإسلامية في الشرق الأوسط. وقال هاري سوبرابتو المتحدث باسم شرطة سولاويزي المركزية "هناك عملية جديدة تحت اسم تينومبالا ستركز على بوسو (المنطقة التي يعتقد أن سانتوسو مختبئ بها) والمناطق المحيطة بها." وأضاف أنه لا يزال يتعين وضع التفاصيل الخاصة بكيف سيوحد الجيش والشرطة جهودهما. ولم يتسن الوصول إلى مسؤولين في القصر الرئاسي للتعقيب.