تناقل ناشطون على مواقع التواصل الأجتماعي، اليوم السبت صورا عن الحادث المروري الخطير الذي تعرض له نجل رجل الدين الشيعي مرتضى الشيرازي، والذي اودى بحياته ،مساء امس الجمعة، في محافظة النجف. وأفادت مصادر مطلعة ، بأن محمد الشيرازي، توفي متأثرا بجروح أصيب بها على اثر حادث مروري مؤسف على طريق الحيدرية، بمعية اخيه مصطفى الشيرازي ، الذي اصيب بجروح هو الآخر خطيرة نقل على اقرها الى المستشفى القريب لغرض العلاج . وكان السيد مرتضى الشيرازي قد صرح قبل ايام ، تعقيبا على اعدام الشيخ نمر باقر النمر، بالقول، "إن فرعون الذي على في الأرض لم يصنع عشر معشار ما صنعه ال سعود"، على حد وصفه ، وان ما حدث من سفك للدماء في باكستان وأفغانستان والعراق واليمن، يرجع الى الدور الخفي لأجهزتها الاستخبارية في صنع القاعدة وطالبان وداعش والنصرة وغيرها". وجدير بالذكر أن مرتضى بن محمد بن المهدي بن حبيب الله الحسيني الشيرازي، هو رجل دين شيعي عراقي معاصر، مقيم في مدينة النجف حالياً، ويلقي دروس ومحاضرات البحث الخارج في «المدرسة الغروية»، بالإضافة لإلقائه دروس أسبوعية في علم التفسير بمكتب المرجع الشيرازي في النجف. ينتمي لعائلة «الشيرازي» حيث أنه ثاني أكبر أبناء المرجع محمد الشيرازي بعد محمد رضا، وجده هو مهدي بن حبيب الله الشيرازي المرجع الديني المعروف في زمانه، وعمه هو صادق الشيرازي المرجع الحالي المقيم في مدينة قم. وتنتمي والدته إلى عائلة «معاش» التي تستوطن مدينة كربلاء. عُرف عنه معارضته للحكومة الإيرانية وانتقاده لها، وانتقاده لنظرية ولاية الفقيه المطلقة - التي أسسها روح الله الموسوي الخميني - في عددٍ من مؤلفاته ومن أهمها كتابه «شورى الفقهاء» الذي شرح فيه نظرية والده، ثم اعتُقل بسببه وخرج من إيران بعد ذلك، ولا يزال ملاحقاً من الحكومة الإيرانية. ويوجه بعض أنصار الشيرازي اتهاماتهم للحكومة الإيرانية في تعذيب الشيرازي وحرق جسده في النار.