شدد محافظ أسوان مجدى حجازى على رؤساء المراكز والمدن بوقف الحركة الملاحية لأى عبارة نيلية غير مطابقة لشروط الأمان والسلامة ، حفاظاً على أرواح المواطنين ، مع تكثيف الرقابة من الجهات المختصة سواء هيئة النقل النهرى وشرطة المسطحات على هذه العبارات بجانب الرقابة المشددة على اللنشات الأهلية العشوائية ، حيث سيتم وقف عمل أي لنشات فى الفترة الليلية بين ضفتى النيل. جاء ذلك أثناء إجتماع المحافظ مساء اليوم مع رؤساء المراكز والمدن ونوابهم ورؤساء الأحياء بحضور سكرتير عام المحافظة والسكرتير العام المساعد. وكشف حجازى خلال اللقاء أنه سيقوم بعقد لقاءات مع الشركات الإستثمارية المسئولة عن إنشاء 40 محطة شمسية جديدة على مساحة 8800 فدان بقرى بنبان وفارس غرب النيل ، للتأكيد على إعطاء الأولوية لأبناء هذه المناطق وأيضاً شباب المحافظة ، الذى يعاني من البطالة ، للعمل ضمن هذه المشروعات وفقا للتخصصات الفنية والإدارية المطلوبة. وأوضح أنه جاري دراسة إنشاء مستودع جديد لأنابيب البوتوجاز ، مع إسناد دراسة جمع وفرز وتدوير القمامة والمخلفات للقطاع الخاص فى إطار القوانين واللوائح المنظمة لذلك ، كما أنه سيتعاون مع رجال الأعمال من أسوان فى أى مشروعات تحقق الصالح العام. وشدد محافظ أسوان على مسئولي المحليات بضرورة وضع الحلول المبتكرة والإجراءات السريعة لتحقيق التحسن المطلوب والملموس للمواطن ، مع زيادة حجم الاستفادة القصوى من الجهود المبذولة لصالح أهالى المحافظة ، وخاصة فى قطاع النظافة العامة والتجميل داخل المدن ، وما يتبعه من إزالة للإشغالات وصيانة للمرافق العامة ، بجانب سيولة الحركة المرورية. وأكد أن الفترة القادمة ستشهد جولات ميدانية له تشمل كل المراكز والمدن للوقوف بشكل ميدانى على أداء المحليات وأهم التحديات والمشاكل التى تعانى منها هذه المدن مع تنفيذ الإجراءات اللازمة لمواجهتها وخاصة فى النظافة والمرور من أجل تحسين مستوى المعيشة لمواطنى المحافظة. ولفت إلى أنه سيقوم بإعطاء الفرصة كاملة للقيادات المحلية الحالية لتنفيذ هذه الاجراءات العاجلة بكل إخلاص وتفاني فى العمل ، ولكن في حالة وجود أى تقصير أو إهمال ستكون هناك خطوات تالية من جانبه لإحداث تغييرات جزئية أو كاملة فى المحليات ، وهو الذى سيتوازى مع البدء فى تجهيز الصف الثانى من الكوادر الشبابية لدفع دماء جديدة لشرايين العمل التنفيذى مستقبلا. وأشار محافظ أسوان إلى أنه سيتم تنظيم مسابقة لأجمل مدينة لتحفيز القيادات المحلية وخلق روح التنافس بينهم ، بما ينعكس على الشكل الحضارى والسياحى لهذه المدن ، وخاصة أن هناك أفكارا جديدة يمكن تطبيقها ، من ضمنها توقيع بروتوكولات تعاون بين الوحدات المحلية والجمعيات الأهلية فى مجال النظافة العامة والتجميل يتم بموجبها تسخير الإمكانيات والمعدات المتوافرة فى مقابل تشغيلها من قبل الجمعيات لتحقيق المستهدف منها وهو الذى يعتمد على مد جسور التعاون مع جميع قوى المجتمع ، بجانب دراسة ترخيص (التوك توك) لإحداث الإنضباط فى الحركة المرورية ببعض المدن التى تشهد إنتشاراً ملحوظاً لهذه المركبة مثل دراو وكوم امبو وأسوان.
