كشفت مصادر مطلعة بوزارة التنمية المحلية عن إعداد تقييم لأداء المحافظين باعتباره المؤشر الرئيسي في حركة المحافظين المرتقبة ، والتى أشار المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء إلى قرب إجرائها. وقالت المصادر إن تقييم الأداء اعتمد على التنفيذ الفعلي والإنجاز الحقيقي في المشروعات ولم يلتفت لمحاولات الظهور المفتعلة لبعض المحافظين على طريقة هاني المسيري محافظ الإسكندرية السابق. واكدت المصادر عدم ارتباط حركة المحافظين بتغيير الحكومة من عدمه، نافيا ما تردد على تولى الدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية لحقيبة التنمية المحلية، بالحديث عن كونه المحافظ رقم 1 في مصر استنادا إلى تقييم غير علمي يعتمد على الشو الإعلامي قد يصلح لاختيار نجمك المفضل دون إنجاز يذكر في المشروعات والمشكلات التي تشهدها المحافظة. كان النائب مصطفى بكرى اتهم محافظ الشرقية رضا عبدالسلام بالتعاطف مع جماعة الإخوان والترويج لما أسماه الجمهورية الثانية للإخوان في عدة مقالات وتدوينات له على مواقع التواصل الاجتماعي سرعان ما نفاها المحافظ، موكدا للمقربين منه أنه على رأس المرشحين لتولي منصب وزير التنمية المحلية في الحكومة القادمة. زلات لسان المحافظ وضحت في مقطع فيديو نشره برنامج 90 دقيقة قال فيها ردا على طلب أحد المواطنين رخصة لبناء كشك ليدبرقوت أسرته "أنا حاسس ان شعب الزقازيق دا كله متسول "، الجملة التي أثارت غضب أهالي الشرقية وامتدت إلى مشادة مع إحدى المدرسات أثناء جولة مفاجأة قبل أيام قال فيها معلقا على شكواها لاهانته المعلمين في مراكز الدروس الخصوصية ووتشبيههم باللصوص وتجار المخدرات قائلا "لو طلت هديهم بالجزمة ".