كوالالمبور: أعلن محامو زعيم المعارضة الماليزي أنور إبراهيم الاثنين إنه يمتلك دليل براءة من تهمة ممارسة اللواط مع أحد مساعديه السابقين . وقال كاربال سينج إن أنور كان في اجتماع مع خمسة أشخاص آخرين في مبنى سكني آخر وقت وقوع الجريمة المزعومة ، وليس كما يتردد أنه كان بشقة مع أحد مساعديه. ونقلت جريدة "القدس العربي" اللندنية عن كاربال للصحفيين "سيتم استدعاء الأشخاص الخمسة الذين كانوا في الاجتماع مع أنور للإدلاء بشهادتهم" ، فيما تم تأجيل جلسة المحاكمة الثلاثاء ما يتيح لفريق الدفاع زيارة موقع الجريمة المزعومة. ويواجه أنور البالغ من العمر 62 عاما المحاكمة بتهم ممارسة اللواط مع مساعده السابق سيف البخاري عزلان (24 عاما) في يونيو/حزيران 2008. واعترف سيف البخاري في وقت سابق بأنه التقى رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق بعد تعرضه للاعتداء المزعوم وقبل أيام من التقدم للشرطة ببلاغ رسمي ضد أنور. ويقول أنور وأنصاره إن ذلك يدعم مزاعمهم بأن تهمة اللواط جزء من مؤامرة سياسية بهدف الإطاحة بائتلاف المعارضة المكون من ثلاثة أحزاب الذي يتزعمه. وتصل عقوبة مثل هذه الجريمة في ماليزيا الى السجن لمدة 20 عاما. وفي حالة سجن أنور حتى ولو لعام واحد ، يحرم من تولي أي منصب سياسي لخمسة أعوام. وفصل أنور من منصبه كنائب لرئيس الوزراء عام 1998 وسجن في قضية أخرى بتهمة اللواط أيضا والفساد ، ولكن أطلق سراحه عام 2004 عندما أسقطت المحكمة الاتحادية حكم إدانته بالتهمة التي تتعلق بالجنس. وقال أنور إن هذه التهم لفقها له رئيس الوزراء في ذلك الوقت مهاتير محمد لتفادي منافسة سياسية.