أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم الأربعاء، أن شن غارات جوية تستهدف تنظيم داعش في سوريا، لن يزيد احتمال أن ينفذ المتشددون هجمات على بريطانيا. وقال كاميرون: "بريطانيا موجودة بالفعل في مقدمة الدول المستهدفة في قائمة داعش، إذا وقع هجوم على بريطانيا خلال الأسابيع أو الأشهر المقبلة، فسيخرج من يحاولون القول إنه بسبب غاراتنا الجوية". وأضاف: "لا أعتقد أن هذا هو السبب، داعش يسعى بالفعل لمهاجمتنا منذ العام الماضي". وأوضح كاميرون أن الخلاف بين الدول الغربيةوروسيا بشأن مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد تقلص وسيتقلص أكثر. وقال كاميرون أمام البرلمان: "كان الخلاف هائلاً بين بريطانيا وأمريكا وفرنسا وبالتأكيد السعودية من جهة، وبين روسيا من الجهة الأخرى، نريد أن يرحل الأسد على الفور، ويريدونه أن يبقى ربما للأبد"، وفقا لوكالة "رويترز". وتابع في إشارة لمحادثات من المقرر أن تستأنف في العاصمة النمساوية في يناير (كانون الثاني) المقبل: "ذلك الخلاف يتقلص، وأعتقد أنه سيتقلص أكثر مع انطلاق هذه المحادثات المهمة في فيينا". وكان كاميرون يتحدث، وهو يطالب البرلمان بالموافقة على توسيع نطاق عمليات القصف التي تقوم بها بريطانيا ضد تنظيم داعش في العراق لتشمل سوريا.