نشر الحساب الرسمي ل"فيروز" في موقع "تويتر"، والذي يتم إدارته تحت إشرافها، صور نادرة لها خلال مسيرتها الفنية، وذلك بمناسبة احتفالها بعامها ال80. وجمعت الصورة فيروز، بالراحل وديع الصافي، والراحل محمد عبد الوهاب، ونشر الحساب تعليقا على الصورة: "فيروز تُغني، وديع الصافي يعزف، محمد عبد الوهاب يستمع ويبتسم". يذكر أن فيروز قدمت العديد من الأغاني التي مازال العالم أجمع، يحتفي بها، ولقبت بسفيرة الأحلام، وذلك لما قدمته من أغان رومانسية للعاشقين. وتحتفل المطربة الكبيرة "فيروز، اليوم السبت، بالذكرى ال80 لميلادها، وذلك وسط أبنائها والعديد من الأصدقاء. مقابلة نادرة وقد عرضت مقابلة نادرة للفنانة فيروز خلال فيلم "فيروز" للمخرج فريديريك ميتيران العائد لعام 1998، الذي عرض خلال إطلاق "BAFF art film festival" في بيروت، كشفت فيها تفاصيل من حياتها. وأجريت المقابلة مع الفنانة منذ سنوات، وعرض الفيلم أيضا مشاهد نادرة لها منذ طفولتها مرورا بنجاحاتها في عالم الفن، وعلاقتها بعاصي والعائلة.. وخلال المقابلة كشفت "نهاد حداد" فيروز، أنها ولدت في منطقة "البسطة - زقاق البلاط" في بيروت وعاشت في عائلة متواضعة لكن سعيدة، حيث إنها قالت: "كانت عائلتي متواضعة فقيرة ولكن كنت سعيدة جدا.. ما كان في هم. ما كان عندي شي من اللي عندن ياه الأولاد، ولكن كنت سعيدة ولا أدري ما السبب، طفولتي وعمري. لما كنت صبية ما كان يعرف الزعل أبدا". وعرض الفيلم أيضا انتقالها إلى منطقة الدبية التي قالت عنها: "الجو كان هناك بسيط جدا وجميل وكان كل همي الانتظار لأسمع الموسيقى، كنت حب الموسيقى كتير وإلحقها لأسمعها لأن ما كان عندي راديو بل أسمع من راديو الجيران، الذين كانوا ينزعجون من كثرة غنائي يوميا إلى أن غادرنا فارتاحوا مني كليا". وقالت فيروز بحسب موقع "ليالينا"، إنه "كان لدينا موسيقى وأناشيد في المدرسة وكنت حتى لو مريضة أنال العلامة من دون أن أقدم شيئا.. كانت حياتي في الطفولة والمراهقة هادئة وبسيطة وكانت الضيعة عنا ساكتة مثل طفولتي، ما كنت إلعب متل الأولاد كنا نقضي اليوم أنا وستي لنجيب المي من النبعة ونحضر الطعام وتنظيف البيت وشراء الأغراض ولا كهرباء فننام بكير والحياة كانت محدودة لكني أحبها جدا، كنت أغني وحدي لأن عند ستي ما كان في راديو، وقدمت لها أغنية وكلما اسمع أغنية (ستي) أستذكرها طبعاً هي التي كانت تخبرني قصصا وعن حياتها..". وقالت: "الهم الذي يمر لا أراه لهدوء طفولتي.. ما كان عندي حدا روح لعندو، فقط ستي وأمي وبيي، وفلّو". وتحدثت في الفيلم عن قصة دخولها الإذاعة اللبنانية وكيف غنت أمام اللجنة أغنية لأسمهان وفريد الأطرش. وأضافت فيروز: "رغبتي وسيستام حياتي كانا مختلفين كليا عن الجو الفني الذي يعرفه كل الناس، كان جوا محافظا جدا وكل نشاطي كان من البيت إلى الإذاعة.. وكل ما يبث من الإذاعة مباشر. وفي هذه الفترة تعرفت على عاصي ومنصور لأنهما كان موظفين في الإذاعة، وبدأ المشوار معهما وبدأ الفن اللبناني.. وهذا الفن كان مختلفا كليا عن الجمل الموسيقة العادية". وتطرق الفيلم في مقابلة فيروز إلى حياتها الزوجية الفنية: "كان عاصي سريع العطا وأنا سريعة التلقي عشنا الحياة ولا علاقات مع الناس وشغلنا كان حياتنا ليل نهار ولا نعرف الوقت.. ولما نضهر عالحياة نحس إنو غلط". كان عاصي صارما بالفن وقاسيا وهذا مهم لأني بنت هذه المرحلة القاسية.. كنت أخاف من الأنواع الموسيقية الجديدة، لكن إصراره كان يشجعني، وعندما يقرر شيئا يمشي فيه ولا تهمه مواقفي فخلق نوعا من الفن الجديد ضد الفن الذي كان موجودا. لذلك ما كنا محبوبين أبدا ولكن كنا مصرين على ما نريد، لذلك هذه اللامحبة لم تدم كثيرا ومشينا ومرقت المرحلة". احتفالات بجارة القمر وانطلقت منذ أيام هاشتاجات #من_قلبي_سلام_لفيروز و#فيروز #فيروزيات من قبل ملايين المعجبين بسيدة الفن اللبناني فيروز . ومن نجوم الفن الذين عايدوها بعيدها : مارسيل خليفة: "لولا فيروز لكنت يتيم الأم. كنت أحمل سنين قليلة وأمشي ولدًا على الطريق الطويل في اتجاه الأغنية، أبحث عن أمّي. وحدنا يا ورد راح نبكي". هذا هو طعم أغنية فيروز الأول. فتّشت فيها عن أمي وبعد سنين فتّشت عن حبيبتي وفتّشت فيها عن وطني وليس المكان الذي ولدت فيه هو وطني، صوتك هو وطني. شموع كثيرة تضاء لفيروز اليوم في عيد ميلادها لكنّها أقل من الشموع التي أضاءتها طيلة 80 عامًا للعشّاق، للحب، للحريّة وللوطن... فيروز غنّي كثيرًا لأن البشاعة تملأ الوطن". وفاء الكيلاني: "فيروز هي الأغنية التي تنسى دائمًا أن تكبر! هي التي تجعل الصحراء أصغر.. وتجعل القمر أكبر! محمود_ درويش".