أكد الجيش العراقي الجمعة، أن قواته تتقدم على ثلاثة محاور باتجاه مدينة الرمادي الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش، وذلك بالتزامن مع تأكيد البشمركة تحرير سنجار وإعلان الرئيس الأمريكي "احتواء" التنظيم المتشدد. وشهدت سنجار الواقعة في محافظة نينوى بشمال العراق "هزيمة" داعش، حسب رئيس إقليم كردستان العراقي، مسعود بارزاني، الذي أعلن "تحرير" المدينة، التي تمثل المعقل الرئيسي للأقلية الإيزيدية في البلاد. ودخلت القوات الكردية المدينة الواقعة على خط أساسي يربط بين الموصل، معقل داعش في العراق، ومناطق سيطرته في سوريا، وذلك غداة هجوم شارك فيه مقاتلون إيزيدون، تحت غطاء جوي من التحالف الدولي. وفي الرمادي، إحدى أكبر محافظاتالعراق، قال الجيش العراقي إن قواته تقدمت من ثلاثة محاور لبدء ملاحقة عناصر التنظيم المتشدد في مدينة الرمادي غربي البلاد، لكن الشرطة وقوات أمنية قالت إن التقدم بطيء للغاية. وأكد ضابط بالجيش قرب الجبهة الشمالية للرمادي أن القوات بدأت التقدم باتجاه نهر الفرات، على امتداد كيلومترين من طريق رئيسي وهو أمر سيشكل المحور الأخير في طوق تنفذه قوات الأمن منذ أشهر على مواقع داعش.