أكد السفير محمد العرابي وزير الخارجية المصري الأسبق وكبير باحثي الهيئة الاستشارية ل"دار العروبة" للنشر والتوزيع، أن اختيار التقرير حول أهم الشخصيات في الوطن العربي كحكام أو وزراء وبرلمانيين واقتصاديين، جاء بشكل أكاديمي وعلمي وليس بشكل هوائي أو مجاملة. وأوضح في كلمته باحتفالية إطلاق أول تقرير شامل في الوطن العربي لأهم الشخصيات العربية تحت عنوان "أهم 10 عربيا" بأحد الفنادق بالقاهرة أمس الخميس، أن "دار العروبة" تهدف دائما إلي لم الشمل العربي، وأن اختيار مصر لإقامة مؤتمر لمناقشة التقارير يأتي تضامنا مع مصر في الموقف العصيب التي تمر به حاليا. وأشار إلي أن التقرير ليس بصدد تقييم للحكام والسياسيين بل تصنيف، مؤكدا أن العمل بين الباحثين والهيئة الاستشارية لأصدار التقرير كانت بشكل فردي وليس جماعي. وأعلن العرابي عن ترحيبه لأي انتقادات أو ملاحظات للعمل خلال الاحتفالية، مشيرا إلي أن أي عمل معرض للانتقاد أو القبول وفي السياق نفسه، تربع الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح علي رأس القائمة لأهم 10 شخصيات عربية "قيادية وحاكمة" لعام 2014، وتلاه الرئيس عبدالفتاح السيسي في المركز الثاني، بينما جاء في المركز الثالث العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وفي المركز الرابع جاء العاهل الأردني عبدالله بن الحسين ، و في المركز الخامس الملك محمد السادس، العاهل المغربي، بينما احتل المركز السادس أمير قطر تميم بن حمد خليفة ال ثاني، وتلاه عاهل البحرين حمد بن عيسي، أما المركز الثامن فقد كان من نصيب السلطان قابوس بن سعيد، عاهل سلطنة عمان، وتلاه الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقه فيما احتل المركز العاشر والأخير الرئيس السوري بشار الأسد. وفي قائمة أهم 10 رؤساء حكومات بالوطن العربي لعام 2014، جاء الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس الوزراء الإماراتي في المركز الأول، يليه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والذي كان وليا للعهد بدرجة رئيس للوزراء قبيل توليه منصب ملك السعودية، يليه خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني، ويأتي رئيس الوزراء الكويتي الشيخ جابر مبارك آل حمد في المركز الرابع، يليه المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء المصري السابق في المرتبة الخامسة، ثم عبد الأله بنكيران رئيس الوزراء المغربي في المركز السادس، وفي المركز السابع رئيس الوزراء الإردني عبد الله النسور ، وفي المركز الثامن رئيس الوزراء العماني فهد بن محمود ال سعيد ، وفي المركز التاسع عبد الملك سلال رئيس الوزراء الجزائري، وجاء تمام سلام رئيس الوزراء اللبناني في المركز العاشر والأخير. وعن قائمة أهم 10 رؤساء برلمانات عربية، جاء رئيس مجلس النواب الأردني في المرتبة الأولى ، يليه مرزوق أمين غانم رئيس مجلس الأمة الكويتي في المركز الثاني، و رئيس مجلس الشورى البحريني علي بن صالح الصالح بالمركز الثالث، ومحمد أحمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي بالإمارات بالمركز الرابع، و سليم الجبوري رئيس البرلمان العراقي بالمركز الخامس، عبد القادر بن صالح رئيس المجلس الأمة الجزائري بالمركز السادس، نبيه البري رئبس مجلس النواب اللبناني بالمركز السابع، رشيد الطالبي رئيس مجلس النواب المغربي بالمركز الثامن، خالد بن هلال بن ناصر رئيس مجلس الشورى العماني بالمركز التاسع، سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني بالمركز العاشر وفي الجزء المتعلق بأهم وافضل الدول العربية في المجال الاعلامي والحريات الصحفية وتوافقا مع تقييم منظمات عالمية معتبرة ومعترف بحيدتها وكفاءتها ونزاهتها في الرصيد والتقييم وعلى رأسها منظمة مراسلون بلا حدود ومنظمة فريدوم هاوس واستطلاعات الرأي الكبرى، جاءت لبنان كأفضل دولة عربية وأهم دولة في هذا المجال من بين الدول العشر التي رجحتها المعايير المعمول بها تلتها الكويت ثانيا ومصر في المرتبة الثالثة بعدها قطر في المرتبة الرابعة ثم سلطنة عمان في المرتبة الخامسة والامارات في المرتبة السادسة والسعودية في المرتبة السابعة ومملكة البحرين في المرتبة الثامنة وقال الدكتور هشام الديوان مدير عام ورئيس تحرير قناة "اخبار العرب" الاخبارية وعضو الهيئة الاستشارية التي اعدت التقرير ان التقرير تضمن ثلاثة اجزاء الاول يرصد أبرز واكثر الشخصيات تأثيرا في المجال السياسي في العالم العربي على مستوى رؤساء الدول والحكومات والبرلمانات فيما يختص الجزء الثاني بالمؤسسات والشخصيات الأكثر تأثيرا على المستوى الاقتصادي . ويهتم الجزء الثالث بالاعلام العربي ويتناول تجارب وواقع حال وسائل الاعلام في الدول العربية وقدرتها على التاثير على الرأي وفقا للقوانين والانظمة المعمول بها. وأوضح الديوان في كلمته خلال حفل اطلاق التقرير ان الهيئة الاستشارية لم تختر احدا من القادة ولم تضع ترتيبا متفقا عليه وانما تركت الامر تبعا للمعايير التي تمنح الافضلية وفقا لمجموعة اعتبارات عالمية وهكذا فانهم أي القادة هم انفسهم من تربعوا على هذه المرتبات وفقا لما قدمه كل منهم ولما تميز به من قدرة على التصرف والعمل.