قالت وزارة الدفاع الصينية اليوم الاربعاء إن سلاحي الجو الصينيوالتايلاندي سيجريان هذا الشهر أول تدريبات مشتركة في علامة أخرى على تواصل متزايد لتايلاند التي يقودها الجيش مع بكين. وأضافت الوزارة في بيان مقتضب أن تدريبات "ضربة الصقر 2015" ستجرى في قاعدة كورات التابعة لسلاح الجوي الملكي التايلاندي في الفترة من 12 إلى 30 نوفمبر . وقال البيان دون أن يذكر تفاصيل "هدف هذه التدريبات المشتركة هو زيادة المعرفة والتفاهم المتبادل بين القوات الجوية للبلدين وتعميق التعاون العملي بين الصينوتايلاند وتعزيز الثقة المتبادلة والصداقة." وأطاح إنقلاب قاده الجيش بالحكومة المنتخبة في تايلاند في مايو أيار من العام الماضي بعد أشهر من احتجاجات في الشوارع بعضها كانت عنيفة. وقوبل الانقلاب بإدانة واسعة من الدول الغربية التي خفضت الروابط الدبلوماسية لكن الحكام العسكريين يزعمون أنهم تلقوا دعما من الصين في أعقاب تحركهم. ومنذ ذلك الحين سعت تايلاند -وهي حليف تقليدي للولايات المتحدة- الي تحسين الروابط مع جيرانها. وزادت تواصلها مع الصين مع تعزيز بكين نفوذها في المنطقة بحزمة قروض ومساعدات للبنية التحتية.