قال الدكتور نبيل القط، استشاري الطب النفسي، إن المراهقين وهم ينموا نفسيا يبدأوا "الترفيس" في العائلة، ويبحثون عن آخرين ينتموا لهم، سواء كانوا كبارا أو صغار، خاصة المدرسين، لانهم مانحي رعاية، لذا بعض البنات يحسسن بمشاعر حب تجاه مدرسها، موضحا أنه يجب التعامل مع هذا على أنه طبيعي طالما لم يحدث تأثير على دراستها. وأكد في حواره ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، الذي تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة، ومنى عبد الغني، على فضائية "سي بي سي"، أن هذه المرحلة بها اختبار للمشاعر، وكأنه يتدرب على المشي والعوم، ولو لم يتدرب عليها في هذا السن، سيحدث له ارتباك عندما يكبر، مشيرا إلى أن الخطر هو التأثير على حياة المراهقين الاجتماعية بسبب هذا، أويحدث عطلة للدراسة. وتابع القط أن :"على الأم أن تفتح باب للمراهقين حتى يتحدثوا معهم، فالابنة لو أرادت أن تخفي سرا ستخفيه، لذا يجب مراقبة ومتابعة لولي الأمر من بعيد لبعيد، ولكن لا يصل للتلصص أو التجسس على الحياة الشخصية للأبناء". ولفت إلى أن :"القضية في كيفية التعامل مع مشاعر المراهقين، ويكون الأمر مساعدة وليس عقاب للمراهقين".