طهران: شاركت 25 شخصية بارزة فى العالم الاسلامى اليوم السبت فى الاجتماع الاول للجنة المركزية للمجمع الدولي للصحوة الاسلامية الذى بدأ اعماله اليوم بطهران. وذكرت الإذاعة الإيرانية ان قائد الثورة فى الشؤون الدولية الامين العام للمجتمع الدولى للصحوة الاسلامية على اكبر ولايتى افتتح بكلمته هذا الاجتماع الذي يحضره شخصيات سياسية مرموقة من 17 بلداً.
ومن بين المشاركين في الاجتماع مساعد الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم والامين العام للجهاد الاسلامي في فلسطين رمضان عبد الله شلح ورئيس الوزراء العراقي السابق ابراهيم الجعفري وآية الله عاصف محسني من افغانستان والامين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية آية الله محمد علي تسخيري. ويعكف المجتمعون خلال اجتماعهم الذي يستمر يومين على متابعة قرارات المؤتمر الدولي للصحوة الاسلامية الذي عقد في ايلول الماضي بحضور قائد الثورة الاسلامية بطهران، اضافة الي دراسة آخر تطورات الصحوة الاسلامية. وعقد المؤتمر الدولي الاول للصحوة الاسلامية في 17 سبتمبر/ايلول الماضي في طهران بحضور المئات من مفكري وعلماء ومؤرخي دول العالم وخاصة الدول الاسلامية حيث القي قائد الثورة آية الله علي الخامنئي كلمة في المؤتمرين. واكد الامين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية جسامة مسؤولية مفكري العالم الاسلامي في الظروف الراهنة، وقال: "ان هذه الظروف تتطلب ان يؤدي المفكرون وعلماء العالم الاسلامي دورهم التاريخي لعودة القيم الالهية". وقال علي اكبر ولايتي في الاجتماع الاول للجنة المركزية لمجمع الصحوة الاسلامية "لقد طرحت في المؤتمر الدولي للصحوة الاسلامية الذي افتتح بالخطاب القيم لسماحة قائد الثورة، موضوعات هامة وملفتة، فيما وضعت وجهات نظر المشاركين المحترمين في البيان الختامي". واضاف: "ان المؤتمر الدولي الاول للصحوة الاسلامية، وفضلاً عن تجسيده للاتجاه العام للامة الاسلامية وخاصة النخبة والشخصيات البارزة في العالم الاسلامي، في دعم المسيرة المتنامية للصحوة الاسلامية، فقد ترك اثراً مصيرياً بين مسلمي العالم وتمكن من بعث روح الامل في قلوب الشعوب المسلمة والحركات الشعبية". وتابع ولايتي انه منذ ذلك الحين والى الان حدث تطوران هامان في مسيرة الصحوة الاسلامية، احدهما انتصار ثورة الشعب الليبي واسقاط النظام الديكتاتوري في هذا البلد، حيث وفر فرصة لتأسيس نظام شعبي مبني على التعاليم الاسلامية. كما تمكن الشعب في تونس وللمرة الاولى بعد الاستقلال من المشاركة في انتخابات حرة وانتخاب ممثليهم الحقيقيين في البرلمان، وهذا يعد ايضاً في الحقيقة انتصار آخر للحركة العالمية للصحوة الاسلامية.