قال عضو في فريق التحقيق في حادث سقوط طائرة الركاب الروسية فوق شبه جزيرة سيناء المصرية اليوم الأحد، إن المحققين متأكدون بنسبة 90% من أن صوت الضوضاء الذي سمع في الثانية الأخيرة من تسجيلات الرحلة كان انفجار قنبلة. ونقلت وكالة "رويترز" عن عضو فريق التحقيق ، وهو مصري طالبا عدم نشر اسمه "المؤشرات والتحليل حتى الآن للصوت المسجل في الصندوق الأسود يشير إلى أنه انفجار ناتج عن وجود مواد متفجرة". وأضاف "متأكدون بنسبة 90 في المئة أن الانفجار ناتج عن مواد متفجرة"؟ وسئل عن الشواهد التي جعلت فريق التحقيق متأكدا بهذه النسبة فقال "لا يمكن أن أناقش ذلك الآن". وأضاف أن هناك نسبة عشرة في المئة يعمل الفريق لاستيضاحها قبل اعلان النتيجة النهائية. وأعادت روسيا 11 ألفاً من سائحيها في مصر خلال الساعات ال 24 الماضية، بعد حادث تحطم طائرة في شبه جزيرة سيناء قبل أسبوع لكن لا يزال عشرات الآلاف بانتظار رحلات للعودة لموطنهم. وتوقعت شركة طيران كبرى أن تؤدي الكارثة إلى تشديد إجراءات الأمن في قطاع الطيران على مستوى العالم. وتقطعت السبل بالآلاف من السائحين معظمهم من روسيا وبريطانيا في مطار شرم الشيخ، حيث أقلعت الطائرة وهي من طراز إيرباص إيه 321 في طريقها إلى سان بطرسبرج وتحطمت بعد 23 دقيقة من إقلاعها. وأوضح متشددو جماعة ولاية سيناء التي بايعت تنظيم داعش إنهم اسقطوا الطائرة انتقاماً من روسيا التي تشن ضربات جوية ضد المقاتلين الإسلاميين في سوريا، وأضافوا أنهم سيخبرون العالم في نهاية المطاف بالطريقة التي نفذوا بها الهجوم. وإذا تأكدت مسؤولية الجماعة عن الحادث فإنها ستكون المرة الأولى التي يقتل فيها هذا العدد الكبير من الناس على متن طائرة منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 في الولاياتالمتحدة.