أعلن البيت الأبيض أمس الأربعاء أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيزور لاوس العام المقبل للمشاركة في قمة «رابطة دول جنوب شرق آسيا» "آسيان" التي سيستضيفها هذا البلد الشيوعي الصغير الذي لم يسبق أن زاره رئيس أمريكي على الإطلاق. وقال مستشار الرئيس الأمريكي بن رودس، إن أوباما سيشارك شخصياً في القمة. وفي يوليو 2012، زارت هيلاري كلينتون لاوس في أول زيارة لوزير خارجية أمريكي إلى هذا البلد منذ أكثر من نصف قرن. يذكر أن لاوس هي البلد الذي تلقى أكبر عدد من القنابل بالنسبة لعدد السكان عندما اتسع نطاق حرب فيتنام إلى أراضيه بين العامين 1964 و1973 في وقت كانت واشنطن تحاول قطع طرق التموين عن المقاتلين في شمال فيتنام. ولا تزال القنابل غير المنفجرة على أرض لاوس توقع الكثير من الضحايا. ولم تقطع العلاقات بين لاوس والولايات المتحدة أبداً، لكنها شهدت توتراً لمدة طويلة خصوصاً بسبب الدعم الأميركي لأقلية همونغس الذين قاتلوا إلى جانب القوات الأميركية ضد الشيوعيين الذين يحكمون البلد حالياً.