خرج لقاء مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي بالتعادل السلبي بدون أهداف في ديربي مانشستر في الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز. جاء اللقاء سلبي بين الفريقين واكتفي كلاً منهما بنقطة منه ويعتبر ديربي الغضب اليوم هو الاول الذي ينتهي بالتعادل بعد 12 فوزاً سابقاً بين الفريقين. الشوط الأول : هدد رحيم سترلينج مرمى مانشستر يونايتد فى الدقيقة 12 وكانت الفرصة المحققة الأولى من يايا توريه بضربة رأس فى الدقيقة 41، ولم يهدد مانشستر يونايتد مرمى الضيوف فى أول 45 دقيقة. وتعرض واين رونى قائد مانشستر يونايتد الذى احتفل بالأمس بعيد ميلاده ال30 لإصابة فى الرأس بعد كرة مشتركة مع كومبانى. الشوط الثاني: ظل الأداء منحصراً في منطقة وسط الملعب حتى مع بداية النصف الثاني من اللقاء، قبل أن تأتي الخطورة الأولى لليونايتد عن طريق تسديدة من هيريرا في الدقيقة 50 لكنها اصطدمت بدفاعات السيتي وتحولت نحو الركنية. وبعد دقيقتين حول سمولينج كرة عرضية من خوان ماتا، برأسه، حيث شكلت خطورة كبيرة على مرمى جو هارت، لكنها مرة من أمام القائم الأيسر لتضيع أخطر كرات أصحاب الأرض في المواجهة. وعاد الأداء لينحصر مجدداً في وسط الملعب، في غياب الهجمات الخطيرة من كلا الفريقين لفترة امتدت أكثر من 20 دقيقة، حتى نجح السيتي في السيطرة على الكرة بمفرده. وفي ظل سيطرة السيتي، شكل لينجارد خطورة كبيرة على مرمى هارت، بعدما استقبل كرة طويلة من مارسيال، لعبها مباشرة نحو المرمى إلا أن العارضة تصدت للكرة بالنيابة عن الحارس في الدقيقة 86. واشتد هجوم اليونايتد في الدقائق الأخيرة حيث أنقذ هارت مرماه من كرة خطيرة أخرى، بعد أن منع تصويبة خطيرة من سمولينج من داخل منطقة الجزاء، ليحرم أصحاب الأرض من هدف التقدم. وتراجع لاعبو مانشستر سيتي بالكامل إلى المنطقة الدفاعية في الدقائق الأخيرة من أجل حماية شباك مرماهم من غارات اليونايتد المتتالية، قبل أن ينهي حكم المبارا المواجهة بالتعادل السلبي. وارتفع رصيد مانشستر سيتي إلى النقطة 22 ليتربع على صدارة المسابقة بفارق الاهداف أمام أرسنال، فيما أصبح رصيد مانشستر يونايتد 20 نقطة في المركز الرابع بفارق الأهداف خلف وستهام يونايتد.