طالب المندوب الروسي الدائم لدى الأممالمتحدة، السفير فيتالي تشوركين، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بتقديم الدراسة المتعلقة بتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين في الأراضي المحتلة، إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي. جاء ذلك في الإفادة التي قدمها السفير الروسي إلى أعضاء مجلس الأمن، اليوم الجمعة خلال الجلسة التي لا تزال منعقدة حاليًا، وحمل فيها إسرائيل "المسؤولية عما يجري في القدسالشرقية". وقال فيتالي تشوركين، "إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قدم إلى الأمين العام خطابًا في شهر يوليو الماضي، طالبًا فيه توفير الحماية الدولية للفلسطينيين، وأعلنت الأمانة العامة للأمم المتحدة وقتها أنها تدرس هذا الطلب، ونحن نأمل أن يبعث الأمين العام إلى أعضاء المجلس بدراسته". وأردف قائلًا "إن إسرائيل تتحمل مسؤولية ما يجري حاليا في القدسالشرقية، ونحن ندعو إلى ضرورة وضع حد للعنف والتصعيد، وإلى التأكد من اتخاذ تدابير لتهدئة الوضع، وإلى المحافظة على الوضع القائم في القدسالشرقية بالنسبة للديانات الثلاث". فيما أعلن مندوب فرنسا الدائم لدى الأممالمتحدة، السفير فرانسوا ديلاتر، اليوم الجمعة، أن باريس تعتزم توزيع مسودة بيان رئاسي على أعضاء مجلس الأمن، للتأكيد على ضرورة المحافظة على الوضع الراهن للمسجد الأقصى، والحرم الشريف في القدسالمحتلة. جاء ذلك في الإفادة التي قدمها السفير الفرنسي خلال جلسة اليوم حول الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية. وقال فرانسوا ديلاتر "سوف نقوم بتوزيع مسودة بيان رئاسي هنا في المجلس، يدعو إلى ضرورة المحافظة على الوضع الراهن للقدس الشرقية". لكن السفير الفرنسي لم يحدد موعد توزيع مسودة البيان، والذي يتطلب صدوره موافقة جميع أعضاء المجلس، البالغ عددهم 15 عضوًا. وتابع "سوف تكون كارثة لو انخرط تنظيم داعش في ملف القضية الفلسطينية".