أكد الدكتور عزازي علي عزازي محافظ الشرقية أن الدولة لن تنتصر أو تدافع عن أحد ولن يتم تفعيل أي نوع من الانحياز المفتعل، مطالبا بعدم إقصاء أي حزب لآخر حتى تمر العملية الانتخابية بكل هدوء بعيدًا عن التعصب. وشدد عزازي على أن الدولة بكل أجهزتها التنفيذية والأمنية قامت بتوفير كافة الشروط والادوات والمتطلبات اللازمة لإتمام العملية الانتخابية بكل حياد لكافة القوى السياسية والأحزاب والافراد.
وقال خلال لقائه مع الأحزاب السياسية بالشرقية لمناقشة الإجراءات التي ستتخذها المحافظة والاحزاب خلال انتخابات مجلس بمحافظة الشرقية يوم 14 ديسمبر القادم: إن الدولة الآن تقود جلسات شفافة لتأمين مراحل العملية الانتخابية في وجود قضاء نزيه يؤمن سير الانتخابات.
مشيرا إلى أن أجهزة المحافظة ستقوم بتذليل أي عقبات وتقديم كافة المساعدات لكل المرشحين لنصل لدولة جديدة من أجل تشكيل برلمان يعبر عن الثورة ويضع الدستور، ثم تجري انتخابات رئاسية، مؤكدا أن الانتخابات أصبحت وسيله وليست غايه لتعنيق الممارسة السياسية والرقابيه علي أداء الدولة.
ووافق محافظ الشرقية على طلبات ممثلو الأحزاب بمنح إجازة مفتوحه للمرشح حتي يوم الاقتراع تطبيقًا لنص القانون.
وأشار إلى أنه لم يتم إزاله لافتات او دعايه انتخابيه للمرشح طالما دفع الرسوم المقررة للمحليات.
وقرر المحافظ تشكيل غرفه عمليات بالديوان العام برئاسته لتلقي أي شكاوي من المرشحين وتم اختيار مدارس واسعة ومجهزة لاستقبال أعداد كبيرة من الناخبين وسوف يقوم الجيش والشرطة معا بتأمين المعركة الانتخابية.
وقال ان المعركة الانتخابيه هذا العام ليست لها قوة خفية، والدولة ليست طرفًا في استقطاب أو الدفع بأي طرف للعملية الانتخابية.
في الوقت نفسه أكد ممثلو الأحزاب أنهم وضعوا ميثاق شرف للقوي الوطنية بالشرقية للتعاون فيما بينها يوم الانتخابات لتسيير عمليه الانتخابات بكل هدوء وعمليه الفرز أيضا.
حضر الاجتماع "سامي عبد الرءوف" امين عام اتحاد القوي الوطنيه بالشرقية وممثلي احزاب "الوسط والعمل والوفد والناصري والعدل والحرية والعداله و6 ابريل والتجمع والكرامه وصوت مصر".