ترجمة: وحدة الرصد الأجنبي أعدته للنشر: منار مجدي قال "غازى دحمان" الكاتب السياسي الأردني تعليقا على التدخل العسكري الروسي في الأراضي السورية أن هذا التدخل يعد فى غاية الخطورة والتعقيد فيما يخص الأزمة السورية موضحا أن القوات الروسية قصفت الأحياء السكنية التي تكتظ بالمدنيين في سوريا وهو ما يدل ان التدخل الروسي يشارك في مخطط التطهير العرقي و الطائفي نافياً ان يكون الهدف من هذا التدخل هو القضاء على "داعش." وأضاف "دحمان" الذي حل ضيفا داخل ستديو برنامج "العربي اليوم" على قناة "العربي" البريطانية في حلقة الأمس أن القصف الروسي يتركز علي الجيش الحر وجيش الفتح و مناطق حماة وحمص وريف اللاذقية مؤكداً بكل أسف أن روسيا معنية بإعادة حكم سوريا كاملا لبشار الأسد . وختم الكاتب الأردني حديثه مشيرا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستسهل أمر التدخل العسكري بعد اختبار المجتمع الدولي في أوكرانيا مسبقاً, منتقداً الصمت العربي من كافة الدول العربية جراء التدخل العسكري الروسي الذي سيؤدي إلي مقتل المزيد من الضحايا السوريين من ابناء الشعب السوري لافتاً إلي أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيتعرض لضغوط من قبل البنتاجون بعد التدخل العسكري الروسي في سوريا . وفي ذات السياق قال "هادى طرفى" صحفي أهوازي أن اولي الغارات الجوية الروسية شملت 3 محافظات سورية وهي محافظات حماة و حمص و اللاذقية, مشيراً إلي ان تلك الطلعات الحوية جاءت بعد اتخاذ موسكو لتجهيزات امنية واسعة النطاق في سوريا و العراق, لافتاً إلي ان التدخل العسكري الروسي جاء بعد طلب الرئيس السوري بشار الاسد الذي يخوض حرباً ضد معارضيه للعام الرابع علي التوالي. وختم الصحفي الأهوازي حديثه مؤكدا أن روسيا أعلنت أن ضرباتها العسكرية استهدفت معسكرات لتنظيم داعش في حين تظهر الصور الأولية عن قصف الأحياء السكنية المدنية.