فرضت السلطات الأمنية بنيويورك إجراءات مشددة حول فندق نيويورك بالاس، الذى يقيم فيه الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الأمريكى باراك أوباما والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، حيث أغلقت جميع الشوارع المحيطة بالفندق، ورفضت إعطاء تصاريح لأية وقفات مؤيدة أمام الفندق، وهو ما دفع الجالية المصرية لتنظيم جولات فى شوارع مانهاتن بالسيارات المزينة بأعلام مصر وصور السيسى. ولم يسمح لأحد بدخول الفندق سوى النزلاء والصحفيين المعتمدين لدى الأممالمتحدة لتغطية الجمعية العامة، كما أغلقت حديقة الفندق أمام النزلاء والزوار، ومنع الدخول من الباب الرئيسي للفندق، أو المرور من أمامه، وخصص الباب الخلفي للفندق لدخول النزلاء، ووقف متطوعون من الفندق لإرشاد المارة إلى الطرق البديلة، وتسهيل دخول النزلاء للفندق. وقال سامح شكري، وزير الخارجية، إن إقامة السيسي وأوباما في نفس الفندق جاء بمحض المصادفة، مشيرا إلى أنه لا يوجد ترتيب للقاء بين الرئيسين رغم إقامتهما في مكان واحد، موضحا أن الرئيس الأمريكي عادة لا يعقد لقاءات ثنائية على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، واللقاء الذي جمع بين الرئيسين العام الماضي في نفس المناسبة كان استثنائياً. ومن المقرر، أن يشارك الرئيس السيسي، صباح الجمعة، في قمة الأممالمتحدة لاعتماد أجندة التنمية لما بعد عام 2015، والتي ستشهد حضوراً مكثفاً لرؤساء الدول والحكومات، حيث سيشارك فيها ما يربو على مائة رئيس دولة، فضلاً عما يناهز خمسين من رؤساء الوزراء.