أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري ورئيس بعثة الحج، أن هناك تواصل دائم مع بعثات الحج لمتابعة حادث "تدافع مشعر منى"، مؤكدا أن هناك غرف عمليات تابعة لوزارة الداخلية ووزارة السياحة لمتابعة الحادث. وأعلن جمعة من خلال مداخلة هاتفية على قناة "ONTV" اليوم الخميس، أنه لم يتم الابلاغ رسميا عن وفاة أي حاج مصري بالحادث، متوقعا أن يكون حالات الوفيات والإصابات بسيط بين الحجاج المصريين بسبب أن معظم الحجاج المصريين قد بدأوا التحرك لمشعر منى من الساعة 12 ليلا حتى الرابعة فجرا مما يؤدي لأتساع الساحة الزمنية وقلة التكدس، على خلاف بعض الوفود من جنسيات أخرى التي تصر على التحرك بعد شروق الشمس وفقا لوجهات نظر دينية. وأشار إلي أن البعثة المصرية تضم 100 عالم دين من الأزهر والأوقاف لتوعية الحجاج، موضحا أن البعثة المصرية من أكثر البعثات تراحما وتنظيما. وأوضح أن الوزارة قد طالبت من وزارة الصحة لوضع ضوابط صحية وبدنية لأداء مناسك الحج، مع اشتراط وجود مرافقين لمن لا يستطيع أداء الحج بدنيا وصحيا، مضيفا أن المسألة تحتاج إلي دراسة فقهية وشرعية. وكان شارع 204 بمشعر منى بمدينة مكةالمكرمة السعودية قد شهد حادث تدافع بين الحجاج نتيجة الازدحام والتكدس، مما أسفر عن وفاة 310 شخص وإصابة 450.