أكد بهاء أبو شقة، سكرتير عام حزب الوفد، أنه يجب أن يكون للحكومة برنامج واضح ورؤية سياسية قبل أن تحلف اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية. وأشار خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية "الحياة"، مع الاعلامية لبني عسل الي أن اختيار الوزير السياسي ليس تقليلا لشأن التكنوقراط موضحا أن وكيل الوزارة هو المحرك الحقيقي للوزارة في حال أن يكون الوزير سياسيا. وأضاف أنه لا يوجد شئ اسمه الحكومة المؤقتة وهذه مسألة مرفوضة والمسؤول إذا تولى المسؤولية حتى لو ساعة فعليه أن يعتبر نفسه كما لو كان سيبقى في الوزارة 10 سنوات وأن يكون في مهمة دائمة وعليه معالجة جميع المشاكل التي تخص وزارته. وأكمل أن مصر تعاني مشاكل كبيرة وتحتاج لوزراء أقوياء قادرين على حل المشاكل ومواجهتها ، مضيفا أنه بانعقاد البرلمان يتحقق الاستحقاق الثالث والاستقرار السياسي ويبدأ تنفيذ برامج التنمية. وأوضح أن مصر تفتقد الوزير السياسي منذ 1952 ، مشيرا الي أنه يجب أن تكون كافة السلطات متساوية في الصلاحيات لكن سلطات البرلمان واسعة أكثر من رئيس الجمهورية ، موضحا أنه لا داعي أن يكون تعديل الدستور أولي مهام البرلمان القادم. وشدد أنه لابد أن يكون هناك برلمان توافقي رغم أن خطورة البرلمان القادم أن اغلبيته مستقلين. وأضاف أنه على اعضاء البرلمان القادم أن يعملوا في اطار من التوافق حتي نتجنب الصدام بين مؤسسات الدولة. وأكمل أن الحياة الحزبية في مصر انعكاس للديمقراطية وكلما زادت قوة الاحزا كلما دلل ذلك على تحقيق الديمقراطية. واستطرد أن الإعلام عليه دور كبير في تنبيه المواطن المصري وتوعيته، وعلى الجميع أن يدرك أن البرلمان القادم هو استفتاء على ثورة 30 يونيو. وأوضح أن حزب الوفد من أعرق الأحزاب السياسية على مستوى العالم لأنه نشأ من رحم ثورة 1919 والحزب الوحيد في مصر الذي لديه جريدة منذ 1984، كما يوجد لديه حكومة موازية تضع الدراسات والمقترحات الخاصة بجميع مجالات الحياة في مصر وتستطيع تولي أي حقائب وزارية لصالح الشعب. واستكمل أن حزب الوفد لديه برنامج مبني على الدفاع عن الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان والفلاحين وإنحياز للطبقات الكادحة وأكمل أن حزب الوفد على أتم استعداد لخوض المعركة الانتخابية والمنافسة على الأغلبية في البرلمان وأشار الي أن حزب الوفد يغلب المصلحة الوطنية على المصالح الخاصة، ويشارك في الانتخابات البرلمانية من واقع مسؤولياته الوطنية