كشف مسؤول بمجلس الوزراء أن تشكيل الحكومة الجديدة، برئاسة المهندس شريف إسماعيل، سيشهد تقليصاً لعدد الوزارات بدمج بعضها، ليصل عددها ل32 وزارة بدلاً من 36. وأشار المسؤول – الذي رفض ذكر اسمه - في تصريحات لصحيفة «المصري اليوم»، نشرتها في عددها الصادر اليوم الخميس، إلى خروج ليلى إسكندر ودمج وزارة العشوائيات مع وزارة الإسكان، ودمج وزارتي البحث العلمي والتعليم العالي. ولفت إلى وجود اتجاه قوي لدمج وزارة السكان مع الصحة وخروج هالة يوسف، وأن الرئيس عبدالفتاح السيسي هو من سيحسم كل هذه الاختيارات قبل حلف اليمين. وقال المسؤول إن 3 وزراء التقوا «إسماعيل»، أمس، لكن في إطار عضويتهم لمجلس إدارة الهيئة العامة للبترول التي انعقدت، وهم أشرف سالمان، وزير الاستثمار، وعادل لبيب، وزير التنمية المحلية، وأشرف العربي، وزير التخطيط، والأخير سيتولى وزارة التعاون الدولي بالإضافة للتخطيط، فيما لم يتم حسم مصير «لبيب وسالمان». وأضاف المسؤول أن رئيس الوزراء المكلف سيختار أحد قيادات وزارة البترول لشغل المنصب خلفاً له، والأقرب هو المهندس شريف سوسة، وكيل الوزارة، أو المهندس طارق المُلا، رئيس الهيئة العامة للبترول، فيما تم الاستقرار بشكل كبير على الدكتور أشرف الشيحي، رئيس جامعة الزقازيق السابق، لتولى حقيبة وزارة التعليم العالي. وأوضح أنه تم الاستقرار على بقاء غادة والى للتضامن الاجتماعي، وناهد عشري للقوى العاملة، ولم يتم حسم مصير الدكتورة نجلاء الأهواني، وزيرة التعاون الدولي. وتابع المصدر أن الرئيس سيحسم أمر تعيين نواب لرئيس الحكومة من عدمه، وفى حالة موافقة الرئيس سيتم تعيين 3 نواب هم: الفريق أول صدقي صبحي، نائباً أول لرئيس الوزراء للشؤون الأمنية، وأشرف العربي، وزير التخطيط، أو هاني قدري، وزير المالية، نائباً ثانياً للمجموعة الاقتصادية، ونائب ثالث للمجموعة الوزارية الخدمية. يُذكر أن حكومة إبراهيم محلب المستقيلة لم تشهد تعيين أي نواب، فيما ضمت حكومة الدكتور حازم الببلاوي 3 نواب لرئيس الوزراء.